واقع المسيحية عام 2050 بالأرقام
وفي دراسة نشرت في النشرة الدولية للبحوث التبشيرية عن حالة الديانة المسيحية عالمياً ما بين عام 1900-2050، تبيّن أنه يمكن تقسيم المسيحيين في عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات:
• الأولى هي مسيحيي أفريقيا
• الثانية هي مسيحيي المناطق النائية
• الثالثة فهي مسيحيي الكاريزماتيك
وفي هذا السياق، أوضح ويغل، أنه بحلول عام 2050، سيعادل عدد المسيحيين في أفريقيا عدد مسيحيي أميريكا اللاتينية وأوروبا مجتمعين، أي ما يقارب 1.2 بليون مسيحي. فقد أظهرت القارة الأفريقية في السنوات الماضية بيئة خصبة لنمو الديانة المسيحية فيها.
هذا ومن المتوقع، أن تتراجع نسبة المسيحيين في المناطق النائية بنسبة ست بالمئة عام 2050، بعد أن شهدت تقدماً في السنوات الأخيرة، بينما سيشهد عدد المسيحيين الكاريزماتيك البالغ عددهم ستمئة وأربعة وأربعين مليون اليوم ارتفاعاً حتى البليون في السنوات القادمة.
مقابل هذا الارتفاع بنسبة المسيحيين، ستشهد القارة الأوروبية انخفاضاً بعدد المسيحيين بحلول عام 2050. فقد انخفضت نسبتهم منذ عام 1900 حتى اليوم ما يعادل ثلاث وعشرين في المئة، والملفت أنه خلال مرحلة ارتفاع نسبة المسيحيين بشكل عام كانت أوروبا تعاني من أدنى معدلات النمو على الإطلاق 0.16%.
ومن الجدير ذكره، أن الوضع الانساني سيشهد تحسناً ملحوظاً على حد تعبير ويغل، إذ ستنخفض نسبة الأمية بشكل كبير عالمياً.