وأنقذها من الموت.. بـ"إسم يسوع"
هوجاء هي، حاوطت الفتاة منذرةً باقتراب شبح الموت.. إلّا أنّ الحياة أبت أن تتخلّى عن ميشال، فوضعت في طريقها شابًّا مسيحيًّا يدعى سكوت أدرك سريعًا خطورة الحادث وهرول إلى المساعدة.
باب السّائق صعبٌ فتحه، النّيران تقترب من سرقة وردة في ربيع العمر، الخوف حاصر الشّابّ، وأصداء ترتفع مستنجدةً: "لا تتركني! إنّي أحترق!"
سجينة وعالقة في السّيارة، حاصر اللّهيب ميشال ليمنع سكوت من مساعدتها، فمَن أعظم من يسوع المسيح ليتدخّل في ظروف صعبة كتلك؟
فهمسة شفتين تمتمت "بإسم يسوع" كانت كافية لتفكّ أسر ميشال وتهدّئ النّيران وتُنقذ الفتاة...
"هي كلمات بسيطة خرجت من فمي من دون تفكير، كلمات أخرجت الفتاة بأعجوبة!" هكذا عبّر سكوت عمّا حصل، وهذا ما يجب أن نحفظه في حياتنا: أن نلجأ إلى المسيح في أيّ محنة تعترض سكون أيّامنا، أن نسلّمه الأمور ونترك التّدبير لمشيئته، فهو الحامي وهو المخلّص وهو الذي بقدرته ننجو من نيران اليأس والخطيئة والموت!