هل نرضي الرّبّ إذا ما خالفنا الإجراءات الوقائيّة؟
الدّراسة التي أجرتها لجنة كورونا الصّحّيّة بعد عيد الميلاد، أثبتت أنّ الأعياد والتّجمّعات ترفع من نسبة الإصابات.
الإصابات إرتفعت تحديدًا في عيدي الفصح والميلاد سنة 2020 في البرتغال وإسبانيا، فما الذي ينتظرنا هذا العامّ؟
بالأرقام، حال المناطق من دون تجمّع الأعياد حدّث ولا حرج في وقت يلامس وضع المستشفيات الخطوط الحمر، فما الذي ينتظرنا إذًا في عيد الفصح إذا ما إلتزمنا بالتّباعد وعدم الاختلاط في التّجمّعات المنزليّة؟
ففي ظلّ الإقفال العامّ، العين على التّجمّعات داخل المنازل، تجمّعات احتفاليّة بعيد الفصح المجيد، ولكن هل نرضي الرّبّ إذا ما خالفنا الإجراءات الوقائيّة؟
ليكن هذا العيد مختلفًا عن سابقيه، ليكن بعيدًا عن أحبّائنا، معزولًا عن المخاطر، من أجل ضمان سلام أحبّائنا. ليكن الفصح هذا العام مغمورًا بالإنتباه والوقاية، مكلّلًا بالفرح الافتراضيّ، مصبوغًا بالإيمان والمعاني الرّوحيّة بعيدًا عن المظاهر البالية، لتتحقّق بذلك نتائج الإقفال المرجوّ...