هل عرّفتم أطفالكم على الله؟

العائلة هي مرجع الطّفل الأوّل، في كنفها يخطو أولى خطواته، يلفظ أولى كلماته ويتعلّم كلّ ما يفيده ويقوّيه. يجتهد الأهل لتنشئة أولادهم أفضل تنشئة، يسعون باستمرار لتحضيرهم لخوض الحياة بثقة وقوّة، بحيث يصبح همّهم الأوحد الإهتمام بأولادهم.

بين تحضيرهم للإنطلاق الى المدرسة، ومساعدتهم على إتمام واجباتهم، قد ينسى الأهل تعليم أولادهم أسمى التعاليم وهو الصّلاة أو محادثة الله، فماذا لو أصبحت الصّلاة عادة من عادات الأُسر اليوميّة؟

من المهمّ أن تجعل الأسرة من الصّلاة أولويّة، لينشأ الأولاد على محبّة الله، فبالصّلاة يجد الأولاد الرّاحة ومن خلالها يتعرّفون على الإله الذي أحبّهم حتى الموت.

في الصّلاة سيجد الأولاد المرجع والقوة، في الصّلاة سيستعدّون لخوض الحياة بقلب تملؤه الطّيبة، الصّلاة تُهذّب روحهم وتساعدهم على خوض الحياة بإيجابيّة وسلام.

كلّ ولد بحاجة لمرجع يتّكل عليه في الصّعاب، لقلب يحتضنه مهما ارتكب من أخطاء فما أجمل أن يكون هذا المرجع إله يحبّه بلا شروط ... فلنصلّي اليوم لتتشبّه أسرنا بالعائلة المقدّسة علنا نجد قطعة سماء في عالمنا المتشرذم...