ثقافة ومجتمع
22 كانون الأول 2015, 14:26

هذه ملامح الميلاد حول العالم..

العالم كلّه يتحضّر اليوم للاحتفال بعيد الميلاد، عيد المحبة والعطاء، فتلبس الشوارع في البلدان كافة أثواب العيد: تتزيّن بالأشجار والأضواء فيصبح العالم كله قرية ميلادية تخيّم عليها روح الفرح والأعياد. وإذا كانت كل منطقة تختلف عن جارتها بالعادات والتقاليد، ضمن البلد عينه، لا بدّ أيضاً من أن تختلف هذه التقاليد من بلد الى آخر، فكيف يحتفل العالم بعيد الميلاد؟

 

 

الأميركيون مثلاً، يبدأون إحتفالاتهم مع بداية شهر كانون الأول/ديسمبر، ومن أهم مراسم الاحتفال لديهم الذهاب للتسوق وتزيين شجرة الميلاد بالمصابيح الملوّنة والزّينة الفضّية والأجراس الصغيرة.

أما فى أستراليا فالإحتفال بالميلاد يتميّز بالإجتماع مع الأصدقاء، وبعض الأستراليين يتناولون عشاء العيد على الشواطىء، حيث يتلون التراتيل ويضيئون الشموع.

مسيحييوا الهند من جهتهم، يزيينون أشجار الموز والمانجو، ويضيئون مصابيح عيد الميلاد. كما أنهم يزيّنون كنائسهم بالزهور الحمراء.

في اليبان، تعد وجبة الدجاج المقلي الوجبة التقليدية في هذا اليوم، حيث يباع أكثر من 240 ألف برميل من الدجاج خلال فترة عيد الميلاد أي من 5 إلى 10 أضعاف الحد الطبيعي من المبيعات الشهرية.

أما الأطفال الفيليبيون فيضعون أحذيتهم على عتبات النوافذ للملوك الثلاثة الذين زاروا المسيح بعد ولادته، لكي يضعوا لهم الهدايا فيها أثناء مرورهم من أمام منازلهم.

 ويطلق على هذه المناسبة اسم "عيد الملوك الثلاثة" وهي تصادف نهاية احتفالات عيد الميلاد.

ولا تقتصر مظاهر الإحتفال على البلدان الغربية، الدول العربية تحتفل في هذا المناسبة أيضاً.

ففي الإمارات وأبو ظبي ودبي مثلاً، تتجلى مظاهر الاحتفال غير قاصرة على المسيحيين؛ الفنادق الكبرى ومراكز التسوق تحتفل بعيد الميلاد، حيث تملأ أشجار العيد الأماكن العامة والشوارع، أما حضور "سانتا كلوز" فبارز أيضاً.

وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن المسيحيين الغربيين يحتفلون بالكريسماس في الخامس والعشرين من كانون الأوّل/ ديسمبر الذي يوافق عيد ميلاد المسيح، بينما يحتفل المسيحييون الشرقيون بالميلاد في 7 كانون الثاني/ يناير.