نصائح البابا فرنسيس للحفاظ على الحب...
تكريس الوقت للآخر
يعطي البابا فرنسيس الحبّ الأولية في حياة الثنائي، مشدّداً على أهمية تكريس الوقت الكافي للإهتمام بالآخر.
ويوضح البابا فرنسيس أن أثقال المجتمع وهمومه قد تؤثّر على الحياة الزّوجية، ما يستدعي الإبتعاد عن هذه المشاكل عبر إعطاء الشّريك الوقت اللازم بعيداً عن أجواء العمل وضغوطاته.
الإستماع للآخر
يؤكد البابا فرنسيس أهمية الإنصات للشريك الذي غالباً ما يحتاج الى آذان صاغية تفهم مشاكله، لافتاً الى أن الشّريك قد لا يكون في بحث عن أجوبة أو حلول لأزمته بل قد يكون بحاجة الى من يفهمه ويساعده معنوياً للتغلّب على مخاوفه وكل ما يقلقه.
الشّريك، بحسب البابا فرنسيس، بحاجة أيضاً الى من يفهم أحلامه ويقف الى جانبه ويسانده لتحقيقها.
تقبُّل أخطاء الآخر
على الشّريك تقبّل أخطاء حبيبه وطباعه التي قد تكون في بعض الأحيان مغايرة لطباعه، فبالنسبة للبابا فرنسيس المحافظة على العلاقة تتطلّب تقبّل أخطاء الآخر ومحبّته بالرّغم من سيّئاته؛ فالحبّ ليس بحاجة الى أن يكون مثالياً لبصبح حقيقيًا.
المصالحة والتسامح
ينصح البابا فرنسيس الثنائي بعدم الخلود الى النوم قبل إيجاد حلول لمشاكله، فتصرّفات صغيرة مليئة بالإهتمام كافية مثلاً لتأكيد الحبّ للشريك.
ويشدّد البابا فرنسيس على التأثير السّلبي الذي تولّده الضّغينة داخل العلاقات، مشيراً الى أهميّة المسامحة وتجنّب كل ما يؤدي الى خلافات.
ويلفت البابا فرنسيس الى أهميّة فهم وجهة نظر الآخر وتقبّلها وإدراك أن الإختلاف في وجهات النظر لا يعني الخلاف.
من فضلك، شكراً وآسف...
كلمات سحرية يتكلّم عنها البابا، كلمات أساسية لإنجاح العلاقات، فهو ينصح باستعمال كلمة "شكراً" و"من فضلك" و"آسف" يوميًا للمحافظة على عمق العلاقة والإحترام اللازمَين لإنجاحها.
القراءة والثقافة
يشدد البابا فرنسيس على أهمية الثّقافة التي تزيد شيئاً من الإعجاب والمتعة الى العلاقة، فإذا ما أراد الشريكان التمتّع بمحادثة شيّقة لا بدّ من إيجاد مواضيع مهمّة ومشوّقة لجذب انتباه الآخر؛ فإذا لم تكتسب الأحاديث شيئاً من الثقافة والمعلومات تصبح مملّة.
الثقة مفتاح نجاح العلاقة
الثقة بالشّريك من أهم النقاط التي يشدد عليها البابا فرنسيس، فعلى الشّريك أن يثق بشريكه من دون الحاجة الى مراقبة خطواته والتحكّم بتصرّفاته.
فالحب، بحسب البابا، يحرّر، فهو لا يعرف السّيطرة ولا يفرض القيود.
في النهاية يشدد البابا فرنسيس على أهميّة العمل بكدّ لإنجاح العلاقات خصوصاً الزّوجية منها، فالمحافظة على الحبّ تتطلب وقتاً واجتهاداً، وعلى مثال البابا فرنسيس لنتعلّم التواضع والمحبّة علّنا نشهد علاقات مقدّسة بعيدة عن الخلافات والتفكّك...