نشيد داعش محط سخرية العرب
الأمر تكرر في حالات أخرى، قرر فيها ناشطون السخرية من داعش مستخدمين أيضاً نشيده على مشاهد من أفلام كوميدية ورسوم متحركة وفي لبنان نشر فيديو مركّب لمواطنين يرقصون الدبكة على أنغام "صليل الصوارم" ورقص السوفيات أيضاً على نشيد داعش كما نشر فيلماً ساخراً ايضاً عن كيفية تصوير داعش لجرائمهم حيث يتلعثم القاتل في لفظ كلمة بالانغليزية ويعيد المشهد مرات عدّة ولائحة مواد السخرية من داعش تطول.
اشارة الى هذه لم تكن الحالة الوحيدة للسخرية من هذا التنظيم الارهابي فقد سبقها قبل سنوات الفيلم المصري "السفارة في العمارة" الذي سلّط الضوء عن طريق الكوميديا على واقع التطرّف الذي كان لا يزال مستتراً حينها الى حد ما.
فهل توضع هذه الظاهرة في خانة السخرية في أحلك الظروف للتعايش مع الألم وترويضه فنضحك حتى لا نبكي ونسخر حتى لا نيأس، ام أنه انهزامية ولا مبالاة واعتياد على مشاهد العنف التي تنهال علينا من كل حدب وصوب؟!