من هندوسيّ إلى ملحد.. روبير كريشنا أصبح كاهنًا!
فالهنديّ الهندوسيّ لم يَرضَ بمذهبه، بل أعلن نفسه ملحدًا عندما أصبح في العاشرة من عمره.
أمّا في مراهقته، فانتقل الملحد إلى مساءلة الإيمان والرّوحانيّة فصنّف نفسه غير مدرك وغير مؤمن بشيء على الإطلاق.
العلم لم يفارق كريشنا، فلو تخلّى الأخير عن الإيمان، لم يتزعزع أساس المعرفة العلميّة، إذ اختار مدينة سيدني ليكمل دراسته الجامعيّة فيها في علوم الرّياضيّات.
غير أنّ الهالك روحيًّا لا بدّ من أن يهلك أكاديميًّا غارقًا في واحة اليأس وضعف الشّخصيّة، فمن اعتبر نفسه فاشلًا في الرّياضيّات غلّف قلبه الاكتئاب المهنيّ والوجوديّ.
عندها، أراد كريشنا البحث عن كائن غير عابر، عن أحد أبديّ أزليّ يرسم معنًى للوجود الإنسانيّ، فما كان أمامه إلّا أن يجد طلبه بالمسيح يسوع.
راح إذًا يتردّد إلى الكنيسة مرّات كثيرة، فاكتشف بأنّه يمكن الاتّكال على نعم المسيح وإنشاء علاقة معه، مؤكّدًا أنّ تحوّله إلى المسيحيّة كان نتيجة للأمثال والتّعاليم في الكتاب المقدّس.
وها هو اليوم يتكلّل كريشنا كاهنًا على مذبح الرّبّ بعد أن اختار اتّباع المسيح وخدمة شعبه ليقوده إلى طريق الخلاص الأبديّ.