من تاجر مخدّرات إلى مبشّر
ليدا الّذي كان يبحث عن الملّذات المادّيّة والسّعادة الأرضيّة، ظنّ أنّه يستطيع إيجاد طلبه في عالم المخدّرات، فأصبح تاجرًا محترفًا بينما كان يبلغ من العمر 21 عامًا.
ويشرح ليدا لموقع "infochretienne"، أنّ العالم كان يدور حوله إلّا أنّه كان يشعر بفراغ، فالمخدّرات لم تكن كافية لوهبه الاكتفاء الّذي كان يبحث عنه.
وبعد عامين من التّجارة، التقى ليدا أحد الأصدقاء القدامى الّذي بات كاهنًا، فدعاه الأخير إلى قضاء عطلة نهاية الأسبوع مع مجموعة من الشّباب المسيحيّين الملتزمين. وخلال اللّقاء، شعر ليدا بأنّ الله يبعث له برسائل مباشرة وفهم أنّه خاطئ أمام الله الرّحوم والطّاهر. ولمّا عاد إلى منزله فتح كتابًا كانت والدته قد أهدته إيّاه سابقًا، فوقع نظره على جملة "الأمر لا يتعلّق بك".
وبعد أن حرّره لقاء الشّبيبة من قيود الخطيئة، باشر ليدا بالتّبشير وخدمة الكنيسة. وفهم أخيرًا أنّ الكنوز الحقيقيّة تكمن بالإيمان القويّ بالله، وأنّ الرّوح القدس هو مصدر السّعادة والنّعم!