من الهندوسيّة إلى المسيحيّة.. بفضل الصّليب!

حبّ المسيح غمر بول الذي بات يتأمّل بالنّعم والقيم التي بنى عليها إيمانه، فالمحبّة والصّلاح وعدم الانتقام أدهشت بول، لتسيطر عليه عظمة صلب المسيح.

رغم كلّ الصّعاب، تمسّك بول بهذا الإيمان، فمطالعة الإنجيل كانت واجبًا أساسيًّا توّجه بالمجاهرة بإيمانه أينما ذهب.

هذا التّبشير الدّائم جعل من رفاقه أتباع المسيح، ومن عائلته الهندوسيّة أسرة تؤمن بيسوع.

محيطه الضّيق إذًا بات جماعة مسيحيّة ملتزمة. لهذا، أنشأ بول كنيسة ومركزًا يساعد المحتاجين.

تعمّد بول وأصبح كاهنًا يأوي الفقراء ويدلّ النّاس على طريق الخير والبِرّ المسيحيّ حاملًا همّ الهند، البلد الذي يضمّ أقلّيّة مسيحيّة يرى بول أنّها بحاجة للصّلاة الدّائمة.

أمام تحوّل بول من الهندوسيّة إلى المسيحيّة، لا بدّ من أن نتأمّل بعظمة الصّليب، الصّليب الذي يشعّ قداسة ورحمة وخلاصًا، الصّليب الذي نقّانا من خطايانا ومنحنا الحياة الأبديّة، الصّليب الذي تبلّل من دم يسوع المسيح فداء لنا!