دينيّة
05 حزيران 2019, 13:00

من الإدمان إلى الرّجاء.. إيمانه خلّصه!

شهادة جديدة تُسجّل بالإيمان لتعيد الأمل إلى قلوب فقدت الرّجاء والسّكينة، شهادة شايز الشّابّ الّذي فقد رجاءه بفقدان والده لتتحوّل حياته إلى كابوس قبل تدخّل الرّوح القدس.

 

تأثّر شايز منذ طفولته بإيمان والدته، فانخرط في المجموعات الدّينيّة وكان مواظبًا على الصّلاة، غير أنّ إدمان والده على الكحول وموته إثر جرعة زائدة من المخدّرات، زعزع رجاءه وأبعده عن الله.

ويوضح شايز، بحسب موقع "Infochretienne.com"، أن وقع الخبر أفقده قدرة السّيطرة على مشاعره، وأنّ حزنه الشّديد جعله مدمنًا على المخدّرات ظنًّا منه أنّها السّبيل الوحيد للخروج من أزمته.

غاص شايز في دوّامة المخدّرات، في عالم الشّؤم والإدمان، إلى أن حلّ عليه الرّوح القدس وتذكّر حبّه للمسيح. للحال بدأ شايز بالبكاء متوجّهًا بالصّلاة إلى يسوع، طالبًا منه الخلاص، وما إن أنهى صلاته حتّى وصلته رسالة من والدته تسأله فيها الالتحاق بجمعيّة تعالج المدمنين وتخرجهم من كابوس المخدّرات.

كانت رسالة الوالدة بمثابة إشارة من السّماء، أخرجت شايز من محنته وأبعدته عن سمّ المخدّر، فلنعد إلى الله في كلّ لحظة ضعف، ولنتمسّك بإيماننا ونتذكّر أنّ سلاحنا بالمسيح أقوى من كلّ سلاح أرضيّ وأنّ الصّلاة طريقنا الوحيد نحو السّعادة الحقيقيّة.