مفاجأة من البابا فرنسيس لسكّان روما... ما هي؟

بورود صفراء، لاقى بابا روما المذبح المقدّس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، جلس على كرسيّه، تأمّل المصلوب، وصلّى بخشوع.

في الشّوارع، تجوّل البابا فرنسيس، بتواضع غير مسبوق، بقلب وديع حارّ، للوصول إلى الكنيسة الثّانية في روما، حيث يصفها البعض بحاضنة الصّليب المقدّس صانع العجائب.

إذًا، الأحد كان يومًا مميّزًا، إذ خرج البابا من الفاتيكان وقام بمسيرة حجّ وصلاة سيرًا على الأقدام إلى بعض كنائس روما على نيّة شفاء العالم.

البابا فرنسيس ساهم من خلال هذه الخطوة الرّوحيّة، بزرع بذور الأمل في قلوب النّاس، أمل يحتاجه كثيرون في ظلّ الأزمة العالميّة الصّحّيّة التي يعانيها شعوب الأرض أجمعين.

قد تكون شوارع روما فارغة من النّاس والسّيّارات، لكنّها باتت اليوم مفعمة بنسيم القداسة ونفس الوداعة وطَيف الإيمان، بعد أن وطأها بابا الكنيسة، بابا المحبّة والتّواضع.

البابا فرنسيس مصدرٌ للسّلام والرّجاء، هو نقل هموم العالم إلى الرّبّ الإله، فلا بدّ من مشاركته الصّلوات بحرارة وإيمان من أجل خلاص البشريّة من داء كورونا الذي عجز الطّبّ عن إيجاد الدّواء له.