دينيّة
31 تشرين الأول 2018, 08:00

مع حبّات مسبحة الورديّة..

ماريلين صليبي
إنّه ختام شهر الورديّة.. الشّهر العابق برائحة القداسة، رائحة الطّيبة والأمل.

 

لعبادة المسبحة الورديّة خُصّص شهر كامل، فيه اختبر المؤمنون نِعم العذراء مريم، أمّ الكون.

شهر كان فرصة للاتّحاد بمسبحة العذراء، ومع كلّ حبّة من حبّات هذه المسبحة الورديّة كان نِعمة فاضتها مريم على متضرّعيها.

بالحبّة الأولى نكسب المحبّة..

بالحبّة الثّانية نكسب العطاء..

بالحبّة الثّالثة نكسب الرّحمة..

بالحبّة الرّابعة نكسب الحنان..

بالحبّة الخامسة نكسب الرّجاء..

بالحبّة السّادسة نكسب الفرح..

بالحبّة السّابعة نكسب الخشوع..

بالحبّة الثّامنة نكسب الخلاص..

بالحبّة التّاسعة نكسب القداسة..

بالحبّة العاشرة نكسب الحياة الأبديّة..

بهذه الحبّات المباركة تتبارك أيّام شهر الوديّة العظيم، شهر ورغم انتهاء أيّامه لا بدّ من أن يكون مثال صلاة لسنين طويلة نعيشها كمؤمنين مع مريم. 

العذراء التي تحفظ العالم بنظراتها الحنونة، نطلب منها الاستجابة إلى خشوع صلواتنا وتضرّعاتنا كلّما ضاقت بنا الظّروف.