30 أيار 2013, 21:00
معرض للوحات جبران خليل جبران في مدينة ساو باولو – البرازيل
أقامت لجنة جبران الوطنيّة برئاسة الدّكتور طارق الشّدياق، بالتعاون مع الجمعيّة الثقافيّة اللبنانيّة - البرازيليّة برئاسة السيّدة \"لودي بريص\"، وبالإشتراك مع وزارة الثّقافة البرازيليّة، معرضاً يضم 52 لوحة من لوحات جبران البالغة 440 لوحة والموجودة في متحفه في بشرّي، وبعض من أغراضه الشّخصيّة ومخطوطاته في مدينة ساو باولو، وتحديداً في مركز أميريكا اللاتينيّة الثّقافي، وذلك إبتداءً من يوم الخميس الواقع فيه الثّاني من شهر أيّار لهذا العام.
حضر الافتتاح نائب رئيس الجمهوريّة البرازيلي السيّد ميشال تامر وحاكم ولاية ساو باولو السيّد جيرالدو ألكمين، ورئيس بلديّة مدينة ساو باولو السيّد فرناندو حدّاد. كما بارك الافتتاح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرّاعي الّذي كان في جولة رعويّة في البرازيل والسّفير اللّبناني في البرازيل والقنصل العام الأستاذ قبلان فرنجيّة بالإضافة إلى السيّدة روز الشويري وممثّلين عن المؤسّسة المارونية للإنتشار وومثّلين عن الجامعة الثّقافية اللّبنانيّة في العالم وممثّلين عن لجنة جبران الوطنيّة الذين قدموا خصّيصاً من لبنان لهذه المناسبة، وحضور الجمعيّة اللّبنانيّة - البرازيليّة الثقافيّة.
وصرّح الشدياق أنّ لوحات جبران ومخطوطاته في البرازيل تمّ اختيارها تحت عنوان "السّلام في العالم" الذي دعا إليه جبران في كتاباته ورسومه خاصّة في ظلّ الصّراعات المختلفة الّتي نشهدها اليوم في مختلف أصقاع الأرض. وأضاف أن جبران الذي تخطّى الفوارق العرقيّة والدينية والسياسيّة داعياً إلى مسيرة إنسانيّة واحدة، أطلّ في البرازيل منادياً بالسّلام بين الشّعوب. وأكّد رئيس اللجنة أنّ الزّيارات العالميّة الّتي يقوم بها جبران عبر لوحاته ومخطوطاته ستستمر شرقاً وغرباً وذلك لنشر فكر جبران وتعاليمه عن المحبّة كأساس لتقبّل الآخر المختلف ولتقدّم الشّعوب في مجتمعاتها.
وفي زيارة إلى حاكمية ولاية ساو باولو أكّد الشّدياق إلى حاكم الولاية السيّد جيرالدو ألكمين انّ جبران خليل جبران ومثله الكثيرون من لبنان هم صورة هذا البلد الصغير الحقيقيّة التّي تظهر ثقافته للسلام العالمي. وقد رافقه في هذه الزيارة رئيسة الجمعيّة اللّبنانيّة البرازيلية - الثقافية السيّدة لودي بريص ومديرة الشّؤون الثّقافية في هذه الجّمعية السّيدة نهى نادر بالإضافة إلى أمين صندون لجنة جبران الوطنية السيّد ناجي كيروز ومدير متحف جبران في بشرّي السيّد جوزيف جعجع.
والجدير بالذّكر أن الآلاف من البرازيلييّن قد أمّوا المعرض يوم الإفتتاح ويأمّه يوميّاً ما يعادل الخمس ماية شخص، ذلك عدا طلاّب المدارس والجّامعات، علماً بأنّ المعرض سيستمر حتّى السّادس والعشرين من شهر حزيران لهذا العام.