مسلم نجا من سقوط الطّائرة وصرخ "المسيح حيّ!"
من خلف صرخات الخوف وآهات الألم، كان المسيح حاضرًا، فـ"بإسم يسوع" ناجى الأطفال والنّساء والرّجال العناية الإلهيّة لتخلّصهم من هذه الكارثة، غير أنّ الأكيد بالنّسبة إلى رمين باسا هو أنّ الله تدخّل وانتشل الخطر عن الرّكّاب فلم تلحق الكارثة بأيّ دمار بشريّ.
المسلم السّابق رمين باسا عبّر أنّ المسيح حيّ وحاضر متأثّرًا بمحبّته اللّامتناهية فهو الوحيد الذي سمع نداء قلوب الرّكّاب الخائفة وخلّصهم جميعًا. تجربة جعلت رمين باسا يؤكّد أنّه ممنون للرّبّ امتنانًا عظيمًا.
رمين باسا وجّه بعد اختباره هذا رسالة عبر حسابه عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ جاء فيها: "إذا كنتَ لا تؤمن بيسوع، فأنا أشجّعك اليوم على فتح قلبك وقبوله. مات من أجلك على الصّليب، وقام في اليوم الثّالث، وإذا فتحت قلبك إليه، سيأتي ويسكن فيه، ستصبح شخصًا جديدًا، سيغفر لك كلّ ذنوبك، ويعطيك حياة أبديّة. يسوع حيّ!"
والملفت بعدها أنّه، وبعد رسالته، كثير من أصدقائه المسلمين أرادوا التّعرّف إلى المسيح.. شهادة أصبحت تبشيرًا وتبشير أصبح إيمانًا!