ثقافة ومجتمع
21 كانون الأول 2015, 12:15

مستوصف مار شربل - سد البوشرية يزرع الفرح الميلادي في قلوب المسنين والمتروكين الذين يمتلكون أكبر رحمة انسانية

أمام واقع البؤس وأمام صروح الفقر المترامية، لا يسعنا الا أن نعمل على بناء الانسان من خلال تفعيل الايمان في نفوس الفقراء والمعوزين والمتروكين الذين يمتلكون أكبر رحمة هي رحمة الانسان.

بهذه العبارات أقام مستوصف مار شربل الخيري - سد البوشرية احتفالا ميلاديا في دير الرحمة - عين سعادة لاضفاء البسمة على وجوه المسنين والفقراء والمتروكين.
حضر الاحتفال أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان ومرشد المستوصف الأب بطرس عازار، الرئيسة العامة للراهبات الانطونيات الأم جوديت هارون، رئيسة دير مستشفى الرحمة الأخت هدى حداد، ومدير المستوصف الأستاذ ايلي تنوري، ومديرة البرامج في تلفزيون تيلي لوميار ونورسات الاعلامية ماري تريز كريدي، والمحامية ليلى أبو زيد تنوري والأخوات الراهبات.
استهل الحفل برفع الصلاة على نية الفقراء والمهمشين في العالم.
ثم القى الاب عازار كلمة شكر فيها المستوصف على لفتته المؤثرة تجاه الفقراء والمسنين الذين يتمتعون بالرحمة الحقيقية التي لا تدخل الا الى قلوب البسطاء والمهمشين. كما شكر تيلي لوميار على نقلها وقائع كل الاحتفالات التي تظهر وجه المسن المتواضع.
من جهته، نوه السيد تنوري بالدور الذي يقوم به دير الرحمة وكل العاملين والقيمين عليه، مؤكدا "ان الرحمة موجودة في قلوب الراهبات الانطونيات منذ 75 عاما بدءا من الاشرفية وصولا الى عين سعادة".
وبدورها، شكرت الاخت حداد مستوصف مار شربل على لفتته السنوية في زمن الميلاد تجاه المسنين والمتروكين الذين هم بأمس الحاجة الى من يفرح قلوبهم ويبلسم جراحاتهم فكيف اذا كان هذا الاحتفال يتزامن مع اعلان سنة الرحمة التي اعلنها البابا فرنسيس.
بعد ذلك، جرى عرض فقرات فنية وترفيهية طبعت على وجوه المسنين أجواء من الفرح وسط دموع الرجاء.