مخيم "داداب" في كينيا أكبرُ مخيَّمٍ للاجئين في العالَم
يُعَدُّ هذا المخيم منسياً ومتروكاً، ولا يهتمُّ أحدٌ بساكنيه البائسين، ولاسيَّما بعدما توجّهت أنظارُ العالم واهتماماتِه نحو اللاجئين السوريين بسبب الحرب الدائرة في سوريا، على حد قول الدكتور جون كيوغورا من منظمة الإنقاذ العالمية.
يحتضن هذا المخيم الآلافَ من القصصِ المؤلمة والمثيرة للشفقة والحزن كَمِثلِ موتِ طفلةٍ في الثالثة من العمر بين يدي والدها بسبب الجوع الشديد وعدمِ تمكن الوالدِ من أخذها إلى المستشفى.
وفي ما نتذكَّرُ هذا المخيَّمُ ولاسيَّما في مناسبةِ إعلان البابا فرنسيس يوم السبت في السابع عشر من شهر تشرين الأول اليوم العالمي لمحاربة الفقر، نتساءل: هل من يلتفت إلى هذا البؤس الذي يُدمي القلوبَ في وقتٍ تعيشُ فيه قلَّةٌ من البشر في ترفٍ وبذخٍ من دون أن يرُّفَ لها جِفنٌ إزاء هذا المشهد المأساوي؟