دينيّة
06 نيسان 2017, 05:30

مخطّط لاغتيال البابا فرنسيس.. من يقف وراءه؟

ميريام الزيناتي
"تَأْتِي سَاعَةٌ يَظُنُّ فِيهَا كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ"، يقول يسوع لتلاميذه، وعديدة هي المجموعات الإرهابيّة الّتي تضطهد وتقتل المسيحيّين باسم "الدّين"، مجموعات لم تكتفِ بنشر ثقافة الإرهاب والتّهويل في العالم، بل حاولت التّعدّي على أكبر الرّموز الدّينيّة، فبعد محاولة اغتيال البابا يوحنّا بولس الثّاني من حاول اغتيال البابا فرنسيس؟

سانتوس كولون، مراهق أميركيّ في الـ 17 عشر من عمره، حاول اغتيال البابا فرنسيس عام 2015، خلال زيارته لفيلادلفيا في الولايات المتّحدة.

أعدّ كولون، بحسب ما أورده موقع Catholic News Agency، خطّة لقتل البابا بأعصاب باردة: اشترى موادًا متفجّرّة، واعتزم استخدام قنّاص مأجور لتنفيذ المهمّة، إلّا أن القدرة الإلهيّة حالت دون نجاح مخطّطه الإرهابيّ.

شاءت الإرادة الإلهيّة أن يكون القنّاص "المفترض" عميلًا سرّيًّا لمكتب التّحقيقات الفدرالي، ما أدّى إلى كشف خطّة كولون واعتقاله قبل أسبوعين من زيارة البابا للبلاد. هذا وعُلم لاحقًا أنّ للمراهق صلة بمجموعة داعش الإرهابيّة.

شبح الإرهاب يخيّم على بلاد العالم كافّة، لكنّ الغلبة تبقى للقدرة الإلهيّة، فلنكثّف صلواتنا اليوم ليحمي الله كلّ مضطهد ومُستهدف عمومًا، والبابا فرنسيس خصوصًا، ليكمل مسيرته الإستثنائيّة في سبيل الكنيسة.