متى تُصبح الإستقالة ضروريّة؟
فقدان الشّغف من الأسباب الرئيسيّة التي تدفع إلى التفكير بالإستقالة، فعندما يصبح الذّهاب إلى العمل كابوسًا يلاحق الموظّف، يُسرق منه الحماس وتخفّ العزيمة ما يقف عائقًا أمام التقدّم والنجاح المهنيّ.
وعندما يُصبح العمل سببًا للقلق والتعاسة، يُدرك الموظّف أن الإستقالة باتت ضروريّة، فالسّلبية التي يعيشها ضمن عمله قد تؤثّر على صحّته النفسيّة والجسديّة.
سوء التواصل بين الزّملاء والمدراء، سبب آخر يدفع إلى ترك الوظيفة، فكثرة الخلافات تخلق جوًّا معكّرًا من شأنه التأثير على إنتاجيّة الموظّفين وقدرتهم على الإبداع والابتكار.
من جهة أخرى، عندما لا يحصل الموظّف على التقدير الكافي، وعندما يتعرّض للإنتقاد الدّائم، يصبح إيجاد عمل أكثر تقديرًا حاجة ملحّة، فالكلّ بحاجة إلى من يعترف بجهوده ويدعم طموحاته.
كما يميل أصحاب العمل أو المدراء، أحيانًا، إلى زيادة المهمّات وفرض أهداف خياليّة من دون التفكير بزيادة الرّواتب أو حتّى تقدير جهود موظّف يحاول تحمّل مسؤوليّات ينبغي أن تُوزّع على موظّفين عدّة، ما يُشجّع الموظّف على الإستقالة والبحث عمّن يُقدّر جهوده.
كثيرة هي الأسباب التي تدفع أي موظف إلى ترك عمله بحثًا عن أفق جديدة ترضي طموحاته، فإذا كنت تعاني من إحدى هذه الأسباب، تشجّع ولا تتردّد واعلم أن ساعة الإستقالة قد دقّت!