ما هو ملكوت الله؟
الملكوت هو المكان الخاضع لحكم الله وشريعته.
استقبال ملكوت الله هو في الموافقة على قيادة الربّ في حياتنا.
يقول الربّ يسوع :"الحق أقول لكم، من لا يقبل ملكوت الله كطفل، فلن يدخله" (مر١٠: ١٥)
علينا أن نقبل ملكوت الله ونستقبله في ثقة الأطفال الصغار.
أخي المحبوب في الله، بقدر التأمّل في كلمة الله واختبارها في حياتك، وبقدر عيشها أو الالتزام بالشركة والمحبّة ضمن الكنيسة، أنت ابن الملكوت.
وبفضل ذلك نتمتّع الآن بأفراح الملكوت وبركاته، في بناء علاقة صداقة مع الله.
أكون ابن الملكوت عندما أعلن إنجيل البشرى السارّة، في طاعة الكلمة والعمل بموجبها.
أكون ابن الملكوت عندما أقبل يسوع، الملك الوحيد في نواحي حياتي كلّها، ربّان سفينة الكنيسة.
أكون ابن الملكوت عندما أثبت في الربّ، فأنفتح للروح القدس واختبر ثمار الروح، من برّ وسلام وفرح ومحبّة ووداعة ونقاوة القلب.
أكون ابن الملكوت عندما أجعل المسيح غير المنظور، منظورًا من خلالي، وأكون امتدادًا له في نظام حياتي كلّه.
أخي المحبوب في الله، الربّ يسوع يريد أن يبدّل نظام هذا العالم، عالم الظلام والشحوب الخادع، إلى عالم جديد خاضع لنظام الله.
كُن نور في هذا العالم، امتلئ بروح الله، ضع كلّ شيء تحت سلطان الربّ وقيادته، كُن صوتًا صارخًا في صحراء هذا العالم، لكي تحرّك الضمائر، وتشعل القلوب بنار محبّتك، كُن بركة وامتلئ كي تكون دائمًا عطاءً.
باركك الله. أستمطر عليك بركة الثالوث الأقدس له المجد إلى الأبد، آمين.