مازن لبيب.. متفوّق من بلاد الأرز
ليست المرّة الأولى التي تبرز فيها براعة اللبنانيّين في الخارج.. ليست المرّة الأولى التي يلمع فيها نجم اللبنانيّين في العالم، فلطالما سكرنا فخراً بنجاح أبناء وطننا الذين لم يفوّتوا مناسبة إلّا وأظهروا ما يخبّئ لبنان من مواهب وابداعات.
بقدر ما نفتخر بالإنجازات اللبنانيّة في الخارج بقدر ما نتساءل لما لا يُكرّم غالبية أبنائنا في وطنهم الأم؟ كثيرون هم المتفوّقون الذين لم تتح أمامهم الفرصة لإظهار مواهبهم، ومن هنا ضرورة خلق المناسبات الكفيلة بتفجير تلك المواهب كالمباريات والمسابقات من دون أن نتناسى أهميّة التكريم الذي يحفّز هذه المواهب ويشجّعها على الإبداع أكثر فأكثر.
إنجازات أبناء وطننا تترك بصمات لبنانيّة في كل بلدان العالم، بصمات تفوّق ترفع اسم لبنان عالياً، فعسى أن نرى المزيد من النجاحات التي تزيد بلادنا فخراً وشموخاً.