ماذا أنجز "بابا الرّحمة" خلال "سنة الرّحمة"؟
ومن هنا نستذكر البابا فرنسيس، الذي يلامس عامه الثّمانين في السّابع عشر من كانون الأوّل، لنلقي نظرة على أبرز إنجازاته خلال الأشهر الـ12 الماضية، إنجازات تخلّلتها 6 زيارات خارجيّة زيّنت يوبيل سنة الرّحمة.
قد يعتبر البابا، بحسب مقال نشره موقع راديو فاتيكان، أنّ هذا اليوبيل "ذروة" ولايته البابويّة، فيها سلّط الضّوء على أهمّيّة الرّحمة داخل الكنيسة، داعيًا كل أبرشيّة في جميع أنحاء العالم إلى القيام بأعمال رحمة ملموسة تساهم في خلق تأثير دائم لسنة الرّحمة.
أمّا أعمال الرّحمة التي قام بها البابا شخصيًّا كمقابلة السّجناء ولقاء كلّ الذين تركوا الكهنوت فهي تصحيح مقصود منه لصورة القيادة في الكنيسة.
عديدة هي زيارات البابا لعام 2016، زيارات قد تكون أقصرها الأكثر إلفاتًا، كرحلته التي استغرقت يومًا واحدًا إلى جزيرة ليسبوس اليونانيّة في نيسان/أبريل، رحلة التقى فيها البابا فرنسيس بطريرك القسطنطينيّة ورئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان، وأحضر بعدها معه اللّاجئين على متن الطاّئرة البابويّة إلى الفاتيكان.
وعن موضوع إمكان المطلّقين والمتزوّجين مدنيًّا التماس الأسرار، أشار المقال إلى أنّ الأب الأقدس يريد أن يرى كيف سيُفسَّر هذا الملفّ في جميع أنحاء العالم.
وحول الإصلاحات الجارية في الكوريا الرّومانيّة، فإنّ حياة البابا جدّ ناشطة مستمدًّا متعته من "جذوره الكهنوتيّة "، إذ يرى نفسه "كاهن الرّعيّة في العالم".
عظيم هو "بابا الرّحمة"، ناشط في أعماله وإنجازاته، سخيّ في محبّته وعطائه، كبير في السّنّ والنّفس، فليحفظه الله بالصّحة، آمين!