لوحة لبنانية طبيعية في محمية أرز الشوف، خطتها شخصيات دينية مسيحية واسلامية لتؤكد ان الشوف كان ولا زال مرتعا للمحبة والتلاقي والتسامح.
وسط حملة الأعلام اللبنانية والتسامح، دخل سفير دولة الإمارات د. حمد الشامسي وممثلي الطوائف إلى أرض المحمية حيث تم تبني شجرة باسم السفير الإماراتي وغرس شجرة أرز ثانية بإسم ارزة التسامح.
كان في استقبالهم المونسنيور مارون كيوان ممثلا البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، المسؤول عن محمية أرز الشوف الأستاذ شارل نجيم.
في تصريح لتيلي لوميار، نوه المونسنيور مارون كيوان بأهمية الرحلة إلى الشوف التي نظمتها سفارة دولة الإمارات بمناسبة عام التسامح مؤكدا ان التسامح هو عامل مهم في حياة كل واحد منا.
بدورهم، أصحاب السماحة والفضيلة أشاروا إلى أن الشوف هو عنوان المحبة والتلاقي والخطوة التي قامت بها سفارة الإمارات هي خطوة مباركة تبث الاطمئنان وتبعث روح السلام.
مقابل ذلك، رحب الأستاذ شارل نجيم بالسفير د. حمد الشامسي والشخصيات الدينية معتبرا آن الشوف هو بيت للجميع.
أما المعاون البطريركي في بطريركية الأرمن الكاثوليك المطران جورج اسادوريان فأوضح ان هذه الرحلة تأتي لتعزز من مضامين وثيقة الأخوة الإنسانية من جهة ولنتأمل جمال البيئة والطبيعة وكيفية المحافظة عليه من جهة ثانية.
خلال هذه المحطة الشوفية، جال الجميع في ارجائها وسط تطلعات من أن الوحدة والتكاتف هما عناوين التسامح.