ثقافة ومجتمع
10 حزيران 2016, 14:07

لمقابلة عمل ناجحة.. نصائح ذهبيّة

ميريام الزيناتي
القلق يملأ العينين، الإضطراب يُسرع دقّات القلب، التوتّر سيّد الموقف.. هي ساعة مصيرية تفصل "الباحث عن عمل" عن تحقيق هدفه المهنيّ، ساعة على كلّ فرد أن يُبرز فيها مؤهّلاته كافة، فيُظهر أبرز صفاته، ليقدّم الصَورة الأفضل التي تعكس مدى كفاءته لنيل الوظيفة المرجوّة، فما هي أهمّ هذه الصّفات وكيف تضمن تقديم مثل هذه الصّورة؟

أولاً لا بدّ من الاستعداد جيداً لمقابلة العمل، من المهمّ أن تُجري أبحاثاً عن طبيعة الشّركة أو المؤسسة التي تقدّمت للعمل فيها، ومن المفيد أيضاً أن تتعرّف على شخصية صاحب العمل ومتطلّبات المهنة.  

من المهمّ أن تصل الى المقابلة في الموعد المحدّد، فالتزامك بالمواعيد يُظهر مهنيّتك، وكفاءتك، ووصولك في الوقت المحدّد يشير الى احترامك لأوقات الآخرين ما يزيد فرص حصولك على الوظيفة؛ لهذه الأسباب، من المفضّل أن تزور موقع المؤسسة قبل يوم على الأقل للتأكّد من العنوان الصّحيح.  

الإهتمام بالمظهر الخارجي مهمّ أيضاً خلال مقابلة العمل، فالمظهر الأنيق يعكس صورتك المتميّزة، ما يزيد فرصك في ضمان الوظيفة؛ المظهر يبيّن ما إذا كانت شخصيتك تتناسب مع طبيعة العمل وثقافة المؤسسة.    

ومن المفضّل ألّا تتحدّث كثيراً عن نفسك خلال مقابلة العمل، بل على العكس حاول التركيز على أهداف المؤسسة وذكر القيم الايجابية التي يمكنك تقديمها. حاول أن تطرح أسئلة تلفت انتباه مدراء التوظيف وتُظهر مدى قدرتك على تطوير الشركة والمساهمة في تحقيق أهدافها على المدى القصير والطويل.

تحدث أيضاً عن أهم الإنجازات التي حقّقتها خلال عملك السّابق، وحاول الإيجابة عن الأسئلة كافة لتُظهر كفاءتك وقدرتك على التواصل مع الآخرين.

احرص على متابعة طلب التوظيف بعد إجراء مقابلة العمل: حاول التواصل مع مدراء التوظيف لمعرفة ملاحظاتهم وقرارهم النهائي، كإرسال رسالة شكر مثلاً، فهذا يُظهر اهتمامك وحماسك ما يعزّز فرص قبولك.

إجتياز مقابلة العمل يشبه إجتياز اختبارات الدّراسة، لذلك من المهمّ أن تستعدّ جيّداً لتنجح بالإختبار، فـ"الحظ هو ما ينتج عن ملاقاة الإستعداد بالفرصة".