لقصر السّعادة.. مفاتيح من ذهب
طريق قصر السّعادة سهلة-وعرة، قصيرة-طويلة، كثرٌ هم من يسعون إلى سلكها برحلات حجّ مقصودة آملين أن يبيتوا، ولو لليلة واحدة، في غرف من غرف هذا القصر القريب-البعيد.
يشعّ قصر السّعادة أسرارًا وحكايات غريبة تخبّئها دهاليز غامضة تضع المرء في جملة من الامتحانات والاختبارات، يصل بعد اجتيازها إلى باب القصر العالي الذي، وبغرس المفاتيح الذّهبيّة فيه، يفتح انحناءً.
فما هي إذًا مفاتيح قصر السّعادة الذّهبيّة؟
السّعادة هي أن تبادر في إلقاء التّحيّة على الآخرين.
السّعادة هي ألّا تجعل لليأس طريقاً إلى نفسك.
السّعادة هي أن تكون طيّب القلب، مبتسم الثّغر، بشوش الوجه.
السّعادة هي أن تحافظ على هدوئك في كلّ الظّروف.
السّعادة هي أن تظهر سرورك وأن تعطي كثيرًا للآخرين.
السّعادة هي أن تقول الأشياء التي تجلب الإشراق للآخرين.
السّعادة هي ألّا تكره أحدًا ولا تقلق أبدًا، بل تعش ببساطة وتواضع وتتوقّع الخير مهما كثر الألم.
السّعادة هي أن تسير بحسب تعاليم دينك وتلحق إيمانك وتكلّله بصلواتك.
السّعادة أخيرًا هي نفسها مفتاح الحياة الجميلة، حياة يملأها الأمل والإيمان والنّشاط.