ثقافة ومجتمع
13 حزيران 2019, 13:56

لقاء تملؤه الدموع...ما مصير سيزوبيل؟

في لقاء مؤثر جدا امتزجت دموع القيمين على سيزوبيل مع دموع الأهالي صباح اليوم في مركز المؤسسة في عين الريحانة قبل إطلاق رصاصة الرحمة الأخيرة بالأقفال النهائي الحامي بعد مضي ٤٥ عاما على تأسيسها وذلك بسبب عدم دفع الدولة مخصصات الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالمعوق منذ منتصف العام ٢٠١٨ الماضي وعدم توقيع عقود العام ٢٠١٩ الحالي ودفع القسطين الأولين منها ، وفي ظل عدم رفع التسعيرة التي تتناسب مع مستلزمات ومتطلبات العمل.وما الحلول والتدخلات التي قام بها رئيس الجمهورية مع وزير المالية ووزير الشؤون الاجتماعية الا مؤقتة وبمثابة حقنة مخدر مؤقت.


السيزوبيل والأهالي تواعدوا الا يستكينوا في الدفاع عن حقوق اولادهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وناشدوا الشرفاء في الدولة والمجتمع مساعدة المعوق أخيهم في الإنسانية الا اذا فقدت الإنسانية في لبنان وحس المواطنة والتضامن الاجتماعي.