ثقافة ومجتمع
04 تموز 2018, 13:00

لحظة سماعها الأولى.. الرّبّ استجاب للصّلوات

ماريلين صليبي
المشهد كالتّالي: "أصدر أحدهم صوتًا..التفتَت فجأة! زاد الصّوت.. رفعت يدها صوب أذنها! بقي الصّوت.. أصدرت هي صوتًا مقابلًا! ظلّ الصّوت.. رقصت هي، هزّت رأسها والبسمة ترافق شفتيها!" هي الطّفلة آيلا إسلر تختبر حاسّة السّمع للمرّة الأولى.

 

المشهد كالتّالي أيضًا: "التفتت آيلا فجأة.. انهالت دموعها بغزارة! رفعت يد الطّفلة صوب أذنها.. انهمرت دموعها أكثر! أصدرت آيلا صوتًا مقابلًا، رقصت، هزّت رأسها وابتسمت.. والدّموع تتآكل وجنتيها!" هي والدة آيلا، أنّا، تتأثّر كثيرًا لخلاص ابنتها من الصّمّ.

هو مشهد جال العالم بإنسانيّته وأثره البالغ، مشهد أمّ تحضن ابنتها التي تعاني من الصّمّ منذ ولادتها، ورؤيتها تتفاعل مع الأصوات مع نجاح عمليّة جراحيّة أعادت حاسّة السّمع لدى الطّفلة.

لروعته، انهالت الأحاديث مع الأمّ، آخرها مقابلة نقلها موقع infochretienne.com تسطّر عظمة إيمان هذه العائلة المسيحيّة.

"لقد غمرني الامتنان لله وكلّ من شاركنا هذه الرّحلة".. بهذا تصف الأمّ الوضع الذي رست عليه ابنتها.

ويل، الأب، واعظ مسيحيّ ملتزم ترافقت صلاته مع صلوات العائلة والأصدقاء، صلوات من أجل شفاء آيلا ونجاح الاختبار الطّبّيّ.

"رأينا الله يستجيب لهذه الصّلوات عند تشغيل الأجهزة".. هكذا تختم الأمّ كلامها، كلام مجبول بالإيمان والرّجاء والعودة إلى أحضان الرّبّ.

آيلا باتت تسمع اليوم بتدخّل إلهيّ، أمّا نحن فكيف نستفيد من سمعنا لنتبع الرّبّ؟