ثقافة ومجتمع
17 شباط 2016, 11:08

لبنانيّة تصل إلى التّصفيات النّهائيّة لجائزة سيّدة العام 2016

ريتا كرم
وجه جديد يرفع اسم لبنان عالياً، وجه قدّم الكثير للوطن والمنتشرين منه بخاصّة في أستراليا. هي البروفيسورة فاديا غصين الّتي ارتبطت رسالتها كذلك برسالة تيلي لوميار ونورسات من خلال عضويّتها في مجلس إدارة تيلي لوميار- أستراليا- والّتي تتنافس اليوم مع ثلاثة وجوه نسائيّة من المجتمع الأستراليّ لنيل لقب سيّدة العام 2016.

تعود جذور البروفيسورة غصين إلى بلاد الأرز لبنان، فمنه استمدّت روح المثابرة والعصاميّة، وإلى غربتها نقلتها وعزّزتها بين أبناء وطنها المنتشرين بجوارها. فأسّست اللّبنانيّة الأصل زوجة رجل الأعمال جورج غصين، في العام 2001 المؤسّسة الأستراليّة اللّبنانيّة في جامعة سيدني الّتي تقدّم سنويّاً منحاً دراسيّة للمتفوّقين.
هذا وترأس مكتب المؤسّسة المارونيّة للانتشار وتساهم في ربط جناحي الوطن المقيم والمنتشر عبر تنظيم رحلات سنويّة للشّباب اللّبنانيّ من أستراليا إلى لبنان، فاتحة المجال أمام الجيل الجديد في التّعرّف إلى أصوله والتّجذّر في أرضه كالأرزة الشّامخة، رغم كلّ المسافات. كما ترشدهم إلى الطّريق الصّحيح ليكونوا مواطنين صالحين في بلدهم الثّاني أستراليا، مقدّمة مساعدات كبيرة للشّبيبة هناك. وهي بذلك جسر تواصل بين لبنان وأستراليا وشعبيهما وصورة إيجابيّة ومثاليّة للمهاجرين الجدد واللّاجئين، ويد بيضاء تعمل بمحبّة لأجل خير الإنسان في المجتمع والكنيسة على السّواء.
وقد فُتح أمام الشّعب في ولاية نيو ساوث ويليز، باب التّصويت للمرشّحة اللّبنانيّة البروفيسورة فاديا غصين لنيل لقب أفضل سيّدة لعام 2016 في سيدني، ويُقفل في 28 من الجاري على أن تُعلن النّتيجة في احتفال حكوميّ في برلمان الولاية.
فكلّ التّوفيق لفخر لبنان الجديد، ورفيقة درب تيلي لوميار البروفيسورة فاديا غصين.

للتّصويت، الرّجاء زيارة الرّابط التّالي: 

http://www.women.nsw.gov.au/women_of_the_year_awards/2016-women-of-the-year-awards2016_community_hero_winner