ثقافة ومجتمع
19 حزيران 2018, 13:00

لاعبون في كأس العالم.. من منظار آخر

ماريلين صليبي
يشغل حدث المونديال العالم أجمع، إذ يلتفّ حول مبارياته مواطنون يعشقون لعبة كرة القدم ومشجّعون لفرق تأهّلت للوصول إلى اللّقب.

 

ولكن، خلف التّرفيه والرّياضة والفرح التي يقدّمها بعض اللّاعبين، إيمان صامت تصرخه قلوبهم، إيمان كشف عنه موقع infochretienne.com.

إديسون كافاني في فريق الأوروغواي مثلًا لا يفوّت فرصة إلّا ويعبّر فيها عن تدخّل المسيح المستمرّ في حياته. خلال المباريات، كثيرًا ما يرتدي قميصًا تحت القميص الرّياضيّة مكتوب عليها: "أنا أنتمي إلى المسيح"، اعتراف مقرون باعترافات تلفزيونيّة يؤكّد فيها أنّه "رياضيّ من أجل المسيح، من أجله يلعب، إليه يقدّم النّصر، وإليه يرفع الشّكر الدّائم".

وراداميل فالكاو في فريق كولومبيا مشهور بتعليقاته المستمرّة على مواقع التّواصل الإجتماعيّ التي مفادها: "مع المسيح، أنت لست وحيدًا أبدًا، إذا اعترفت بالمسيح إلهك تخلص".

أمّا أوديون إيغالو في فريق نيجيريا الذي تربّى في الفقر والقلّة، يبيت اليوم مساعدًا أوّلًا لكلّ من يعاني العوز الذي عايشه في الصّغر ويشكر الرّبّ على الدّوام ويقول: "لا يمكن أن نعيش بكلّ ما نتمنّاه، ولكنّي أشكر الرّبّ على ما أصبحت عليه اليوم بفضله".

لكايلور نافاس في فريق كوستا ريكا إيمان كبير يصفه بأساس حياته إذ إنّ المسيح ملأ فراغ قلبه وغيّر حياته بشكل تامّ.

ولويس تيجادا في فريق باناما يشكر الرّبّ على الدّوام لأنّه انتشله من حيّه السّكنيّ الذي تشوبه الآثام، وجعله لاعبًا محترمًا لا مدمنًا أو رئيس عصابة. 

بدوره أليسون باكر في فريق البرازيل يمجّد الرّبّ لخوضه تجربة كأس العالم للمرّة الأولى بالفرح والإيمان والامتنان، مؤكّدًا أنّ النّجاح سرّه الفرح والشّغف والإيمان.

إذًا بين الإيمان والرّياضة لاعبون يسعون جاهدين لتحقيق الفوز لفريقهم، فوز نالوه هم سابقًا بشقّه الرّوحيّ عندما أعلنوا ولاءهم للمسيح.