دينيّة
01 كانون الأول 2020, 14:00

لإستقبال الميلاد... 16 زوّادة يوميّة مع "نورسات"!

ماريلين صليبي
إنّه الأوّل من كانون الأوّل، اليوم الأوّل من شهر الميلاد المجيد، الشّهر الّذي تتأهّب فيه النّجوم لتضيء درب المجوس القادمين إلى استقبال إبن الله الحيّ، الشّهر الّذي تنحني فيه الأشجار والأزهار والأوراق احترامًا لطفل المغارة، الشّهر الّذي تنفخ فيه الحيوانات الدّفء والحرارة لتغفى عَيْنا يسوع المسيح بطمأنينة.

في هذا الشّهر إذًا، تتحضّر الطّبيعة لاحتضان إبن الله المتجسّد، وتتبدّل أيضًا معالم الحياة في هذا الشّهر المبارك، إذ ترتفع الأضواء وتتألّق المدن وتتفتّح الأنفاس وتعلو الأناشيد في أرجاء البلاد، بهدف المشاركة في الأعياد بفرح وسلام.

هذا من النّاحية المادّيّة الملموسة، أمّا روحيًّا فضروريّ أيضًا أن يتحضّر المؤمنون لاستقبال المسيح في قلوبهم. وعليه، سيشكّل موقع "نورسات" مساحة روحيّة تُغدق التّعاليم الرّوحيّة الأساسيّة، تعاليم تُصقل شخصيّة المؤمن بالصّلاح والبِرّ، ليكون أهلًا بالاحتفال بالميلاد.

سيكون إذًا لموقع "نورسات" طوال هذا الشّهر المجيد محطّة يوميّة ثابتة تسكب يوميًّا صفة روحيّة ضروريّ التّحلّي بها، فتكون عقولنا وقلوبنا مذودًا حاضنًا لولادة المسيح.

على مدى 16 يومًا، سيتوسّع موقع "نورسات" في مناقشة الخصال التّالية: الجرأة، التّفهّم، الصّلابة، الكرم، التّواضع، العدل، الطّاعة، التّفاؤل، لصّبر، الانتماء، المثابرة، الاحترام، المسؤوليّة، البساطة، الصّدق، والاعتدال... علّ يكون العيد هذا العام ممحاة لآثامنا وذنوبنا ومناسبة للتّجدّد روحيًّا بالإيمان.