كيف نُعرّف أطفالنا على يسوع؟
في عصر التّكنولوجيا ووسائل التّواصل الإجتماعيّ يصعب على الأهل إيجاد طرق مشوّقة لتشجيع الأطفال على قراءة الإنجيل أو حتّى إيجاد الوقت اللّازم للصّلاة، لذلك لا بدّ من التّحلّي بأفكار خلّاقة لجذبهم وتحويل نظرهم عن الإلكترونيّات.
من الضّروريّ مثلًا، اختيار المكان الأنسب وجعله النّقطة الدّائمة للصّلاة ليصبح مكانهم الخاصّ، هناك تقرأ الوالدة آيات الكتاب المقدّس قبل النّوم، أو يروي الوالد مقاطع الإنجيل في الصّباح قبل بدء النّهار.
وإحدى الطّرق الفعّالة للفت انتباه الولد والحفاظ على تركيزه، طرح الأسئلة المشوّقة الّتي من شأنها تحفيزه على الإصغاء والتّمعّن بالآيات المقدّسة، مع الأخذ بالإعتبار صعوبة المقاطع ومحاولة تسهيلها بما يتناسب مع عمر الطّفل عبر تحويلها إلى قصصٍ شيّقة تعكس لهم بطولة يسوع وتُعرّفهم على حياته.
ويمكن للولد تحديد أمنية النّهار والصّلاة على نيّتها قبل البدء بالقراءة، فينتظر هذه اللّحظة كلّ يوم ويغتنمها للتحدّث مع يسوع وإطلاعه على مجريات نهاره.
كثيرة هي الطّرق الّتي تجذب الولد إلى الله، ومن المهمّ اغتنامها لتقوية إيمانه ليبقى الله سنده الأوّل والأخير في ظروف الحياة كافّة.