دينيّة
15 أيار 2018, 13:00

كيف مات ثمّ عاد إلى الحياة؟

ماريلين صليبي
ترينتون ماكينلي شابّ فاض الله عليه نعمة الشّفاء، فكانت الأعجوبة مصباح يضيء ظلمة آلامه...

 

هي لحظات كانت كافية لتبدّل حياة ترينتون وعائلته رأسًا على عقب، إذ عندما كان الصّبيّ يلعب في منزل أحد أصدقائه وقع حادث لم يترك أمامه سوى الموت سبيلًا للفرار. فبعد أن رمته الدّرّاجة الرّباعيّة بسرعة فائقة على الأرض، ارتطم رأسه في حائط ما أدّى إلى فقدانه الذّاكرة والوعي ليعاني من موت دماغيّ لأيّام عدّة.

الحياة الاصطناعيّة إذًا المغلّفة بفقدان الأمل كبّلت ترينتون لفترة طويلة، وبعد مواجهة طريق مسدود، اقترح الأطبّاء وقف دعم حياة ترينتون ووهب أعضائه لـ5 أطفال في حاجة. غير أنّ العناية الإلهيّة شاءت أن تخلّصه وتكلّله بالشّفاء والرّاحة والرّجاء، فظهرت علامات نشاط قبل ساعات قليلة من قرار الأطبّاء التّخلّي عن مدّه بالحياة بواسطة الآلات الطّبّيّة. إذ قبل يوم واحد فقط من إزالة الأطبّاء المساعدة الطّبّيّة، بدأ انتعاش ترينتون غير المتوقّع يتجلّى شيئًا فشيئًا.

هي ليست الغيبوبة وحدها ما عانها ترينتون، إنّما سكتة قلبيّة دامت 15 دقيقة مات على إثرها الصّبيّ ثمّ عاد إلى الحياة، ليتعافى تمامًا من دون آثار جانبيّة بعد ثلاث عمليّات جراحيّة في الدّماغ.

بالنّسبة إلى الأطبّاء الله وحده قادر أن ينقذ ترينتون من هذا الموت المؤكّد: "لا يوجد تفسير آخر غير تدخّل الله، لا توجد طريقة أخرى!"، وبالنّسبة إلينا نحن المؤمنون فما من قوّة أعظم منك يا الله!