كيف تغلّب أهالي مانشيستر على الإرهاب؟
وقف أهالي مانشستر في وجه الإرهاب مشرّعين أبواب منازلهم لكلّ متضرّر جراء الهجوم الوحشيّ، مقدّمين المأوى لكلّ غريب زار مدينتهم فوقع في قبضة الإرهاب.
حارب الأهالي الذّعر الّذي ألمّ بنفوس المراهقين عبر احتضانهم ومواساتهم؛ تكاتف الجميع وجعلوا من تلك المدينة المستهدفة منزلًا جمع كلّ من حاول الإرهاب القضاء على رجائه.
هذا واستقبلت الفنادق أطفالًا فرّقهم الهجوم عن عائلاتهم، وسارع الموظّفون إلى نشر تعليقات على مواقع التّواصل الاجتماعي ساهمت بلمّ شملهم.
توحّدت المدينة متسلّحة بالصّلاة، فارتفع نبض الإنسانيّة في وجه دويّ الإرهاب المرعب، مؤكّدًا أن ما من ترهيب قادر على هزم المحبّة والتّكاتف والأخوّة...