قصّة اليوم: آلمه فخلّصه
كان الإبن يغنيّ فرحًا غير متنبّهٍ للطريق، فجأة زلّت قدمه وتدحرج باتجاه حفرة كبيرة وعميقة. خاف الوالد على ابنه وركض ليخلّصه لكنّه لم يستطع أن يلتقطه، فأمسكه من شعره وسحبه من الحفرة قبل أن يقع ويموت.
تألّم الإبن من قوّة قبضة والده وراح يعاتبه ويصرخ ويقول له إنّه آلمه كثيرًا، فابتسم الوالد وغمر ابنه من دون أن يتفوّه بأيّة كلمة وأكملا طريقهما معًا إلى المنزل.
في كثير من الأحيان، نشعر أن الله قاسٍ ونتساءل كيف يتركنا في آلامنا ولماذا لا يتدخّل ليشفينا من أوجاعنا، لكن يغيب عن بالنا أنّ الرّبّ يخلّصنا من خلال هذه الآلام كما فعل هذا الوالد بابنه.