قصّة اليوم: الصداقة كنز
لم يعرف الشّاب المريض أن يجيب على أي من الأسئلة ولاحظ صديقه أنّه متعب ومتضايق وأنّه لا يكتب شيئًا، فتعاطف معه وقرّر أن يقدّم هو أيضًا ورقة بيضاء معبرًا بذلك عن تعاطفه معه!
علم الأستاذ بالّذي حصل، تأثّر كثيرًا فوضع علامة عاليّة للإثنين تعبيرًا منه على تقديره واحترامه لهذه الصّداقة العميقة والنّزاهة بالتّعاطي. هنأهما ونوّه بصداقتهما العميقة وقال لبقيّة التلاميذ "إنّه لمثل صالح علينا أن نحتذي به، فكم يوجد أشخاص في عالمنا اليوم يحقدون على بعضهم البعض لأسباب تافهة، وكم صداقة اختفت بسبب مصالح شخصيّة. إنّنا تلاميذ المسيح ونحن صورته على الأرض، حان الوقت لنفهم أنّه بالإتّحاد قوّة وربح لنا وبالإتّحاد نقلب المقاييس".