10 أيار 2017, 13:04
قصّة اليوم: الرّاهب الخاطىء
اقترف راهب خطأً فاحشًا فطرده الدير ورهبانه. فالتجأ إلى دير آخر حيث عبّر عن توبته، ثم عاد إلى ديره الأصلي. لكن الرئيس وباقي الرهبان طردوه من جديد، فعاد إلى الدير الّذي التجأ إليه قبلًا وأخبر الرئيس عمّا حدث له.
فأعاده الرئيس إلى ديره الأصلي مع هذه الرسالة: "تعرّضت سفينة في البحر إلى الغرق ففقدت حمولتها واستطاعت أن تصل إلى بر الأمان. هل تريدون أن ترموا مجددًا في البحر من استطاع أن يصل إلى بر الأمان بعد جهد جهيد؟" قرأ رهبان الدير الرسالة، فقبلوا الأخ التائب.
"فلا عذر لك أيًّا كنت، يا من يدين، لأنّك وأنت تدين غيرك تحكم على نفسك" (رو 2: 1)