25 تموز 2017, 10:21
قصّة اليوم: الخوف هو الموت بذاته
ذيع أنّ عاصفة قويّة على وشك الحصول ستسبب كارثة لن ينجو منها إلّا شخص واحد. أسرع المؤمن ليصلّي، والغني ليوزّع ثروته، وحده العاقل استمرّ بقصّ الحطب لزوجته لكي تستخدمه من بعد موته.
وفي اليوم التالي، حينما رعدت الدنيا ومات الجميع من الخوف، وحده العاقل بقي على قيد الحياة.
وأنت لا تقبل أن تموت كلّ لحظة من الخوف، لأنّ الرّاعي الصّالح أوصانا ألا نخاف قائلًا: "وهاءنذا معكم طوال الأيّام إلى نهاية العالم" (متى 28: 20). الخوف يكبّل ويُعيق الحركة. الخوف هو موت.
"لا تخشَ من الفزَع المُفاجىء.. لأنّ الرّبّ يكون لك سندًا" (مثل 3: 25 - 26)