قصة اليوم : محسنة كبيرة
ما أكثر النفوس المقفرة على طريق الحياة! نفوس استبدّ بها اليأس وأصابها الخَوَر وأظلمت الحياة في عينيها. فحريَّ بنا أن نبذر فيها الأمل والتفاؤل والمرح!
حرامٌ علينا أن يمرّ بنا يوم، لا نحاول فيه بَذْر الأمل والمرح في من حولنا من زملاء الدراسة، أو رفقاء العمل، أو مرضى نزورهم أو أهل البيت عندما نعود اليهم مساءً!
لننثُر بذور التسامح والصفح في القلوب التي تعفّنَت بالأحقاد والكراهية، وبذور المحبة في النفوس التي تلذعها الغيرة والحسد، وبذور الرجولة والاعتماد على النفس بدل الاتكالية وروح التشكّي والتمرمر.
هذه هي رسالة المسيحي في العالم وإلا تبرّأ منه المسيح!