قصة اليوم : في الحديقة
بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر، فهيّا بنا نتأملها في ضوء مختلف يدفعنا للشكر، هيّا بنا نشكر لأجل:الضوضاء، لأن هذا يعنى إننى أسمع.زحمة المرور، لأن هذا يعنى إننى أستطيع أن أتحرك وأخرج من بيتى.النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي في الحوض، لأن هذا يعنى إننى أسكن في بيت، بينما كان رب المجد ليس له أين يسند رأسه. البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف، لأن هذا يعنى إن لدي أصدقاء يحبوننى.الضرائب، لأن هذا يعنى إننى أعمل وأكسب.التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن الرب أعطاني صحة لأتمم واجباتى.المنبه الذي يوقظنى في الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى إننى مازلت على قيد الحياة، ولي فرصة جديدة للتوبة والعودة إلى الله.إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح".