قصة اليوم: عامل الناس بطبعك لا بأطباعهم
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ الرجل "أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة!". لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظلّ يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً "يا بني، من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أحب وأعطف، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي ؟!" عامل الناس بطبعك لا بأطباعهم مهما كانوا ومهما تعدّدت تصرفاتهم التي تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك التخلي عن صفاتك الحسنة .