قصة اليوم: الله يبني كاتدرائية
"ينتابني الاكتئاب كلما كان الله يعد لخدمتي بركة أعظم. قبل أن تنقشع السحابة تكون سوداء، وتحجب النور قبل أن تسكب طوفان نعمتها. لقد صار الاكتئاب الآن بالنسبة لي مثل يوحنا المعمدان، النبي الذي في ثياب خشنة ينادي بقرب مجيء بركات الرب الأوفر والأكثر غزارة. "
ش.هـ. سبرجن
تعليق هام :
الله يا اخوتي الاحباء صلاح كامل و محبة كاملة .. لا يرسل شرورا او مصائب او ابتلاء الى احد، فالكتاب المقدس يقولها واضحة جدا :
لَا يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: " إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ ٱللهِ " ، لِأَنَّ ٱللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِٱلشُّرُورِ، وَهُوَ لَا يُجَرِّبُ أَحَدًا. وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا ٱنْجَذَبَ وَٱنْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ ( رسالة يعقوب 1 ).
فالشر هو نتاج حرية الانسان و حرية الخليقة التي اعطاها لنا الله كجزء من طبيعته ..لكن الله يستخدم هذا الشر لخيرنا .. كما في قصة يوسف .. فالشر هو حسد اخوته ..و هو كان يتألم معه من الم الخيانة و الظلم .. لكن تدبير الله ان يحول له هذا الشر الى خير.
لا نعرف حتى الان اسباب الألم .. لكن يكفينا ان يعبر ربنا يسوع الامنا معنا و يحملنا فيها بحبه .. " فيما هو تألم مجربا يقدر ان يعين المجربين ".