10 تشرين الثاني 2016, 11:55
قصة اليوم: الطفلة الصغيرة والسلحفاة
كان لتانيا سلحفاة تطعمها وتلعب معها، وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاءت لسلحفاتها فوجدتها داخل غلافها الصلب طلبًا للدفء. حاولت أن تخرجها فأبت، ضربتها بالعصا فلم تأبه بها، صرخت فيها فزادت تمنّعًا.
في هذا الوقت دخل والدها ولاحظ أنّها غاضبة حانقة، سألها "ماذا بك يا ابنتي ؟"، فحكت له مشكلتها مع السلحفاة، ابتسم الأب وقال لها "دعيها وتعالي معي"، ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها مع ابنته يتحدثان .. ورويدًا رويدًا وإذ بالسلحفاة تقترب منهما طالبة الدفء.
ابتسم الأب لإبنته وقال لها "يا ابنتي، الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك أدفئيهم بعطفك ولا تكرهيهم على فعل ما تريدين بعصاك".