قصة اليوم: الشباب! عهد المعجزات!
لا، لا البأس، ولا البطولة، ولا علوّ الهمة، ولا الاخلاق النبيلة، ولا الاخلاص لله والصدق في معاملة الناس... كل ذلك، وغيره كثير من الفضائل الانسانية غير مرتهن بعمر، أو مقصور على فئة من الناس. بل هو على الشباب أسهل منه على الذين تقدّمت بهم السن، فذهبت برهافة حِسِّهم وفيض حيويّتهم وسخاء نفوسهم، وحبّهم للمغامرة؛ فأنطووا على أنفسهم، وبَنوا لهم برجاً عاجياً تحصّنوا فيه، يجترّون ماضيهم ويعيشون ليومهم ويدغدغون أنانيتهم متقبلين على مِهاد الخمول والقناعة الأثيمة.
أيها الشاب اغتنم عهد الشباب! إنه أبو المعجزات، ديناً ودنيا!
"استمع لي: إنَّ من حق الحياة للفتى، إما يَعِش عيشَ إله، أو يَمُت كالصوت، لم يُسمع صداه."
وتذكر مثل "الوزنات" الذي علّمنا إياه يسوع في الانجيل!