قصة اليوم : الرحمة تفجّر القوى الكامنة فينا!
نعم يجب ألا نستهين بقوانا الكامنة فينا رغم الضعف أو الشيخوخة أو المرض. يكفي أن تثور فينا عاطفة رحمة أو إنسانية حتى نجد أنفسنا قادرين على المستحيل. فإذا نحن تعهّدنا المحبة والعواطف الانسانية في قلوب من حولنا فقد هيّأنا للمستقبل قوى جبّارة تعمل العجائب حين تدعو الحاجة إليها.
ويجب علينا يوماً فيوماً وساعة فساعة أن نستعمل هذه القوى الكامنة فينا، في كل فرصة تسنح وذلك بإسداء بعض الخدمات وأعمال الرحمة والإنسانية. وهذا مما يزيدها حيوية وفوراناً. فضلاً عن أنه يطيل شبابنا ويدفق البركات على حياتنا ويذيقنا سعادة لا يعرف طعمها الانانيون المنطوون على ذواتهم.