07 تشرين الأول 2014, 21:00
قصة اليوم: اقتلني! أو أقتلك!
اشتهر عن Galigula أمبراطور روما من سنة (38 - 41) بعد المسيح أنه جنّ لكبريائه وفساد أخلاقه، ومات اغتيالاً بسبب استبداده. فهو عندما رأى تمثال جوبيتير كبير الآلهة يكسف بحجمه تماثيل بقية الآلهة، أمر بأن يُصنع له تمثال أضخم من تمثال جوبيتير ويوضع مقابله لينافسه في الجبروت والالوهة. وأمر فكتبوا على قاعدة تمثاله، متحدياً جوبيتير :" اقتلني! أو أقتلك!"وكم بين البشر ممن يتحدّون الله مثل كاليغولا، وذلك بالعيش على هواهم دون أن يأبهوا بالله أو يقيموا وزناً لوصاياه.
وغيرهم يتعبدون لذواتهم، فيشيّدون في قلوبهم هيكلاً لشهواتهم ورغباتهم يضحّون لها، بالله وكرامته وشرائعه!
وكثيرون يتحدّون الله في نفوس الغير، فينزلونه عن عرشه فيها، ليجلسوا مكانه، وذلك بإثارة الشهوة واستفزاز الغرائز المنحطة، بكل وسيلة عصرية من وسائل الأغراء، لا!
الله لن يموت "ولكن الويل لمن تقع الشكوك عن يده!"
يا رب ساعدني لأصبح مثل بولس رسولك القائل : "أنا حيّ، لا أنا بل المسيح حيّ فيّ". (غلا 2 : 20)