ثقافة ومجتمع
03 تشرين الثاني 2016, 08:37

قصة اليوم: أريد أن أكون تليفزيونًا !!

طلبت معلمة في المدرسة الابتدائية من تلاميذها أن يكتبوا مقالاً عن شيء يريدون أن يفعله الله لهم ...وفي نهاية اليوم عند تصحيح المقالات قرأت مقالة من المقالات أثرت فيها بشدة.

 

في هذه اللحظة دخل زوجها وجدها تبكي فسألها عما حدث؟ فأجابته قائلة "إقرأ هذه المقاله، كتبها أحد تلاميذي! "، أخذ زوجها المقالة وقرأها: " يا رب، أطلب منك اليوم شيئاً مختلفاً جداً. يا رب، أجعلني تليفزيوناً! أريد أن أعيش مثل التليفزيون في بيتي .. وأن يكون لدي مكاني الخاص، وتكون عائلتي حولي. أريد أن أؤخذ بجدية عندما أتكلم ... أريد أن أكون محور الاهتمام وأريد أن يُسمع لي بدون مقاطعات أو أسئلة. أريد أن أحظى بنفس الرعاية الخاصة التي يتلقاها التليفزيون حين لا يعمل، وأن أتمتع بصحبة أبي عندما يعود إلى المنزل من عمله، حتى عندما يكون متعباً، وأن تأتيني أمي عندما تكون حزينة أو غاضبة بدلاً من تجاهلي و ...أريد أن يتشاجر أخوتي ليكونوا معي ... أريد أن أشعر أن عائلتي تترك كل شيء جانبًا، بين حين وآخر، فقط لتقضي معي بعض الوقت. أخيراً وليس آخراً دعني أسعدهم كلهم وأسلّيهم ... يا رب أنا لا أطلب منك الكثير، أريد فقط أن أعيش مثل أي تليفزيون."

في هذه اللحظة قال الزوج "يا الهي، طفل مسكين، يا لهم من أهل بشعين ! "

فنظرت إليه وقالت "هذه المقالة كتبها إبننا !! "