دينيّة
08 حزيران 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 8 حزيران 2017

تذكار الشهيدة كيريليا (بحسب الكنيسة المارونية)ولدت في ليبيا. ولما كبرت قبض عليها الوثنيون. واذ أبت ان تقدم بخوراً للاصنام، وضعوا في يديها جمراً وبخوراً حتى اذا حركت يديها تُحسَب انها قدمت بخوراً. أما هي فلبثت صابرة تتحمل حريق النار ولم تحرك يديها أصلاً، حينئذ وثب عليها الوثنيون يضربونها بقساوة بربرية حتى تمزَّق جسدها فنالت اكليل الشهادة سنة 310. صلاتها معنا. آمين.

 

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار وجود مسامير المسيح

ان القديسة هيلانه، لما وجدت صليب المسيح في اورشليم، وجدت معه المسامير واللوح الذي كتب عليه: يسوع الناصري ملك اليهود.

فالمسمار الاول عملته لجاماً لفرس ابنها قسطنطين الملك، يتخذه في الحروب للانتصار، والمسمار الثاني وضعته ذخيرة في القسطنطينية ثم نقل الىفرنسا ليد الملك لويس التاسع، والمسمار الثالث ألقي في البحر حيث كانت تغرق المراكب فنجت من الغرق.

وقال بعض العلماء ان المسامير كانت اربعة منها واحد جعله الملك قسطنطين في تاجه، أما اللوح فهو الآن محفوظ في روما في كنيسة الصليب القريبة من كنيسة القديس مار يوحنا لاتران. بركات هذه الذخائر المقدسة تكون معنا. آمين.

 

نقل رفات القديس ثيودوروس قائد الجيش (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

بعد استشهاد القدّيس ثيودوروس بقليل، جرى، بناءً على طلبه، نقل رفاته من هيراقلية إلى أوخاييطا حيث أُودع المنزل العائلي. وبها فاضت عجائب عدّة حتّى أخذت أوخاييطا اسم ثيودوروبوليس، أي مدينة ثيودوروس. العيد الأساسي للقدّيس هو في 8 شباط.

أما رفات القدّيس ثيودوروس اليوم، فهي موزّعة على عدد كبير من الكنائس والأديرة، هنا وثمّة، في بلاد اليونان وفلسطين وقبرص وجبل آثوس وكريت ومصر والعراق ولبنان.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: القديسة الشهيدة كاليوبي

تلألأت القدّيسة كاليوبي في زمن الإمبراطور داكيوس قيصر. كانت، نقيّة النفس، جميلة المحيّا. أوقفها الوثنيّون فأبدت إيماناً ومحبّة غامرين للربّ يسوع. جُلدت وعُذِّبت وجُرِّرت على كِسَر الفخّار وفُركت جراحها بالملح. ثبتت حتى النهاية وحازت إكليل الغلبة. 

 

تذكار نقل أعضاء القدّيس العظيم في الشهداء ثاوذورس القائد (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

أمّا ثاوذورس قائد الجيش هذا، فإنّه كان من مقاطعة ثراقيا في جوار البحر الأسود. وكان قد وُلد في النصرانيّة من أبوين فاضلين أحسنا تربيته، فنشأ على أساس الإيمان الحيّ الذي لا يخشى عيون الرقباء ولا يبالي بأقوال الناس.

وكان طويل القامة شجاعاً مقداماً. وانخرط في الجنديّة الرومانيّة. وما هي سنوات قليلة حتى أصبح قائد فرقة في ذلك الجيش المظفر. إلاّ أن الرتب العالية التي وصل إليها ثاوذورس بجدّه ونشاطه لم تضعف شيئاً من إيمانه ولم تحوّل أنظاره عن الملك الأعلى السماوي، الذي وقف حياته على خدمته وعبادته. بل كان يستمد منه الأمانة والشجاعة في خدمته للملك الأرضي الأمبراطور لكينيوس.

وذُكر أمامه يوماً أن تنّيناً هائلاً يخرج كل يوم في بعض المواضع وينقضّ على الناس والبهائم فيفترسهم. فحملته شجاعته على مهاجمته وإراحة الناس من شرّه. فصام وصلّى وتوكّل على الرب، وركب حصانه وراح يطلب ذلك التنّين الضاري. فخرج إليه ذلك الوحش الهائل كعادته. فلمّا رآه ثاوذورس صرخ قائلاً: بإسم يسوع الناصري أنا أهاجمك. وصال حوله، ثم انقضّ عليه بسيفه فطرحه وقتله.

فذاع خبر ذلك في المملكة كلّها حتى وصل إلى مسامع الأمبراطور. فطلب أن يرى ذلك القائد الباسل. لكن ثاوذورس أرسل يرجو منه أن لا يبخل على شعبه في ثراقيا، ولا على فرق الجيش المرابطة هناك فيها، بزيارة ترتاح إليها القلوب وتتفتّح لها الصدور. وما كانت تلك الدعوة من ثاوذوروس إلاّ خدعة حربيّة مدبّرة. لأنّه كان يعلم أن لكينيوس هو من ألد أعداء الدين المسيحي، وأن المعجزة التي صنعها الله على يده مع التنين قد ذاع عنه أنّه إنّما أتاها بإسم الرب يسوع، وأن المسيحيين نالوا بها نصرةً ونشوةً، وأن الكثيرين من الوثنيين قد إهتدوا بسببها عن غرورهم وضلالهم وآمنوا بالمسيح. فكان يعلم حق العلم أن لكينيوس لا بدّ قاتله إذا بقي على ولائه للسيّد رب المجد. فأراد ذلك البطل المسيحي أن يكون سفك دمه في أرض وطنه، ليكون توطيداً للإيمان في قلوب الوثنيين المهتدين، وقوّةً وحماسةً للمؤمنين المسيحيين.

فجاء الملك لكينيوس ومعه قوّاده وأركان حربه. فاستقبله ثاوذورس على رأس فرقته. فأعجب الأمبراطور بتلك الطلعة وتلك البسالة. لكنّه كان يراوغه ويضمر له الشرّ في قلبه. فدعاه إلى حفلة عظيمة يقيمها في معبد الأوثان، وفيها يذبح الذبائح شكراً للآلهة على ما ناله ثاوذورس من الشهرة والإنتصار. ففهم قائدنا الشجاع أن المعركة قد بدأت، وأنّه لا بد له إمّا أن يكفر بدينه ومبادئه وينخذل أمام ذلك الملك الأرضي، أو يجاهد ويثبت ويحتمل ويصبر، ثم ينتصر في الدفاع عن ملكه وإلهه السماوي. فآثر الجهاد ورتّب خطّته وبدأ هو بالهجوم.

فطلب إلى الأمبراطور بعض تماثيل الآلهة ليستعد للإحتفال بها. فسرّ لكينيوس وظنّ أن ذلك القائد قد سلّم بلا كفاح ولا مقاومة. فأرسل إليه تماثيل من الذهب والفضّة. فأخذها ثاوذوروس وحطّمها ووزّع قطعها على الفقراء. فلمّا أخبر لكينيوس بذلك جنّ جنونه وطلب قائده إليه. فأسمعه الرب صوتاً يقول له: "يا ثاوذورس، تشجّع واجعل فيَّ ثقتك لأنّي أنا معك".

فلمّا مثل بين أيدي الأمبراطور رأى شرراً يتطاير من عينيه، فلم يتهيّبه، وبقي واقفاً عالي الجبين. فأمر الملك، فلم يُترك عذاب بربري إلاّ أنزل به. فضُرب بالسياط، وأحرقت جروحاته بالنار، ونُزعت الدماء المتجمّدة على جسمه بقطع مكسّرةٍ من الفخار، وأدخلت السياخ المحماة في ألطف أعضائه، ثم رُبط على صليب وتُرك بين حي وميّت، وظنّ لكينيوس أنّه قد مات. فطُرح في غرفة من السجن وأغلق الباب عليه وتُرك هناك. فظهر له ملاك من السماء وشجّعه وعزّاه وشفى له جروحاته كلّها وأعاده إلى الحياة.

وعند الصباح، أرسل الملك قائدي مئة ليأتياه بجثّة ثاوذورس، فيرميها في البحر ويمنع المسيحيين من دفنها وأكرامها. فلمّا وصل القائدان ونظرا إلى ثاوذورس صحيحاً معافى آمناً بالمسيح، وآمن معهما ثمانون من جنودهما، وتحرّكت فرقة ثاوذوروس، تريد الإنتقام لقائدها. فخاف لكينيوس من حدوث فتنة، وسمع الجند وجماهير الشعب يهتفون بحياة ثاوذورس وإله ثاوذورس، فأرسل إليه بعض حرسه ليقطعوا رأسه. فلمّا رآهم ثاوذورس رسم على ذاته إشارة الصليب وقدّم عنقه للسيف، فقطعوا هامته. وهكذا طارت نفسه الزكيّة إلى السماء، تواكبها جيوش العلاء. وكان ذلك سنة 319.

 

استشهاد القديس أبي فام الجندي (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديس العظيم أبي فام الجندي. ولد هذا القديس ببلدة أوسيم (الجيزة) من أب يدعي أنسطاسيوس وكان ذا مركز رفيع وكانت أمه قديسة تدعي سوسنة، فرق أمواله علي أعمال البر وتقدم للاستشهاد في عهد دقلديانوس أمام أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيرا ثم أرسله إلى إريانوس والي أنصنا (ملوي) وقد غالي في تعذيبه ولكن ملاك الرب كان يظهر له ويقويه وكان القديس أبو فام يشخص نحو السماء وأخيرا قطعوا رأسه ثم أخذ المؤمنون جسده ودفنوه بإكرام في تل من الرمال غرب طما (سوهاج) وقد أكمل جهاده في السابع والعشرين من شهر طوبه في إحدى سنوات حكم دقلديانوس في القرن الرابع وقد بنيت علي اسمه كنيسة بطما وأخري بأوسيم صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته

مثل هذا اليوم استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقته صلاتهم تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي

في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي وذلك أنه لما استشهد هذا القديس بمدينة طرابلس في الثاني والعشرين من أبيب أنفقت امرأة مسيحية زوجة أحد كبار القواد أموالا كثيرة وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثياب غالية ووضعته في تابوت داخل بيتها وصنعت له صورة وعلقت أمامها قنديلا وحدث أندقلديانوس غضب علي زوجها القائد ووضعه في سجن إنطاكية فحزنت وصلت إلى الله متوسلة بقديسه لاونديوس أن يخلص زوجها من السجن فقبل الله صلاتها حيث ظهر القديس لاونديوس لهذا القائد وهو في السجن وقال له: "لا تحزن ولا تكتئب فأنك غدا ستخلص وتأكل مع الملك وأيقظه من نومه فأرتعب فزعا فقال له القديس: "أيها الملك أنني جئت إليك لتأمر بإطلاق سراح القائد وتدعه يذهب إلى بيته لئلا تهلك " فأجابه وهو يرتعد " كل ما تأمرني به يا سيدي أفعله " وفي الغد أستحضر الملك القائد من السجن وأكرمه وطيب خاطره وتناول معه الطعام علي مائدته وأعلمه بأمر الفارس الذي ظهر له ثم صرفه إلى بلده ولما وصل طرابلس موطنه وقص الخبر علي زوجته وأهله قالت له زوجته " ان الذي تم لك من الخير إنما هو ببركة القديس لاونديوس ثم كشفت له عن الجسد فتبارك منه. ولما رأي وجهه عرف أنه هو الذي ظهر له في السجن وبعد هلاك دقلديانوس بنوا كنيسة علي اسمه ونقلوا جسده إليها باحتفال عظيم وكرست في هذا اليوم صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة القديس كاربوس أحد السبعين رسولا

نياحة القديس كربوس أحد السبعين رسولاً. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.