دينيّة
28 آذار 2017, 05:42

قدّيسو اليوم: 28 آذار 2017

تذكار الشهداء فيلانوس وامرأته ليديا وابنيه (بحسب الكنيسة المارونية) كان فيلانوس من ايليريا – البلقان. وكان مسيحياً من رجال الندوة في الحكومة. وفي زمان الاضطهاد الذي أثاره الملك ادريانوس، قبضوا على فيلانوس وعائلته المسيحية وأسلموهم الى امفيلوكيوس القائد. فجاهروا بانهم مسيحيون. فجلدوهم جلداً عنيفاً وهم صابرون ثابتون على ايمانهم. فطرحوهم في السجن تحت حراسة رجل يدعى كرونيداس. فازدادوا شجاعة وصبراً وثباتاً. وفي الغد أمر الوالي فالقوهم في قدر مملوء زيتاً وزفتاً يغلي. فصانهم الله من كل أذى ولدى هذا المشهد العجيب، آمن امفيلوكوس القائد وكرونيداس الحارس الكاتب.

 

وأتى الملك الى ايليريا، فعرف بحادث هؤلاء الشهداء وبمَا جرى عليهم من الاعذبة، على غير طائل. ولما علم باهتداء القائد امفيلوكوس والحارس كرونيداس الى الايمان المسيحي استشاط غيظاً وأمر أن يُغلى القدر اضعافاً. وان يطرحوهم جميعاً. فلم ينلهم أذى. لان قوة الهية قد حفظتهم سالمين. عندئذ أمر الملك بقطع رؤوسهم. ففازوا بالشهادة سنة 130. صلاتهم معنا. آمين.

 

القديس البار هيلاريون الجديد (بحسب الكنيسة الأرثوذكسيّة)

ترهّب صغيراً واجتهد في دروب النسك والصلاة المستمرة اجتهاداً كبيراً. تنقّى من كل هوى بنعمة الله. كان شديد العطف على الفقراء، لا يمنع عنهم شيئاً من مقتنياته، حتى ثيابه التي على بدنه. امتاز بتواضعه ولطفه وحلاوة طبعه. اختير رئيساً لدير البلاكيت في قمّة الأوليمبوس البيثينية زمن الاضطهاد الذي عانى منه مكرمو الإيقونات. تمسّك بالإيقونات المقدّسة ودافع عن إكرامها. نال حظّه من التنكيل أيام الإمبراطور البيزنطي لاون الإيصافري. جرى نفيه وأربعين من رهبانه إلى مكان ما قرب أفسس حيث مات في السجن. سُرَّ الله أن تجري برفاته عجائب جمّة.

 

تذكار أبينا البار إيلاريون الجديد (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

لا يعرف بالتدقيق متى عاش هذا الراهب القديس. وجُلّ ما وصل إلينا أنّه كان رئيساً لدير البالاكيتس في بلاد آسيا الصغرى، وأنّه كان مكمّلاً بالفضائل الرهبانيّة، وجاهد بغيرة فائقة ضد محاربي الأيقونات. وأنّه لكثرة عجائبه لُقّب بصانع العجائب، ورُسم كاهناً لسمّو فضائله وغزير علمه.

 

نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول (بحسب الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه. وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية، ورد كثيرين إلى طريق الخلاص. فآمنوا بالسيد المسيح. فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية. وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها، وبشر أهلها، ووعظهم وعمدهم، وصنع آيات كثيرة. وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة. ولما أكمل سعيه تنيح بسلام. وقد ذكره بولس الرسول في رسالته إلى رومية (ص 16: 100). صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضًا: تذكار السبعة القديسين الشهداء: الكسندروس، أغابيوس، تيمولاؤس، ديوناسيوس، روميلوس، بليسوس

وفي مثل هذا اليوم أيضًا تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم: الكسندروس المصري، وأغابيوس من غزة، وتيمولاؤس من البنطس، وديوناسيوس من طرابلس، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر: وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية، وأتوا إلى والى قيسارية فلسطين، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح. فنالوا إكليل الشهادة في زمن دقلديانوس. صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.