دينيّة
15 أيلول 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 15 أيلول 2017

تذكار القديس ابراميوس الملقب بشينا (بحسب الكنيسة المارونية)ان البار ابراميوس الملقب بشينا اي الامان، كان من بلد انطاكية رئيساً على جماعة من اللصوص، اراد يوماً ان ينهب ديراً للرهبات فتزيّى واصحابه بزيّ الرهبان ودخل الدير لينهبه فاستقبلته الراهبات وقامت احداهن تغسل رجليه بحسب العادة الجارية عندهن في استقبال الضيوف. وكانت احدى الراهبات مريضة مقعدة، فادّهنت بتلك الغسالة فشفيت. فلما رأى ابراميوس هذه الاعجوبة وما كان في جو ذلك الدير من صلاح وقداسة، تأثر جداً ومست النعمة قلبه في الحال وعزم على ان يتوب ويرجع عن سيرته الاثيمة.

 

ولساعته اظهر نفسه للراهبات واخبرهن عن قصده في دخوله ديرهن. وتأكداً لذلك ابان لهن عن سيفه المخبأ ورمى به بين ايدهن اشارة اعطائهن الامان، لذلك لقب بشينا اي الامان. ثم ترهب هو ورفقته وانهوا حياتهم بافعال التوبة والتنسك. وصار شينا رئيساً عليهم في الدير ورد بارشاداته عدداً وافراً من الوثنيين ورقد بسلام.صلاته معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضًا: تذكار مار ساسين

كان هذا القديس اسقفاً على مدينة كوزيكس، قبض والي كوزيكس عليه فاعترف بايمانه المسيحي بكل جرأة. فغضب الحاكم وامره بأن يضحِّي للاصنام فأبى واخذ يبيِّن فساد العبادة الوثنية وخرافاتها وان الديانة المسيحية هي الديانة الحقَّة. فاستشاط الوالي غيظاً وامر بعذابه فشدّوه الى خيلٍ غير مروَّضة، حتى تهشم جسمه. ثم جلدوه جلداً قاسياً، وهو صابر ثابت في ايمانه. فألقوه في السجن مغلَّلاً بقيود من حديد. ولما قام الملك قسطنطين الكبير ونصر الكنيسة وحرَّرها من الاضطهاد، اطلق سبيل الاسقف القديس وارجعه الى كرسيه. ولما ظهرت بدعة اريوس، انعقد المجمع النيقاوي الاول 325 اخذ ساسين يجادل الاريوسيين ويفحمهم ببراهينه السديدة. ثم رجع الى كرسيه يذيع تعليم المجمع النيقاوي.

كان غالايوس عدواً لقسطنطين وللمسيحيين، فقبض على الاسقف ساسين وانزل به أشدَّ العذابات حتى انتهت حياته بقطع رأسه نحو السنة 328. صلاته معنا. آمين.

 

نقيطا الشهيد(بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

كانت نشأته على ضفاف نهر الدانوب ومن أسرة شريفة. تتلمذ على يد تاوفيلس أسقف القبائل الاسكيثية في أواسط القرن الرابع للميلاد. ولما انتصر الملك اتاتاريك الوثني شرع يضطهد الغوطيين الذين اعتنقوا الديانة المسيحية لحقده على المملكة البيزنطية. فأُلقي القبض على نيقيطا أيضاً وعُذّب، وطُلب إليه أن ينكر إيمانه، فلم يقبل ولم يبالِ بالآلام التي كان يحتملها. وأخيراً أمر الملك بطرحه في أتون النار فاحترق وفاز بإكليل الاستشهاد وكان ذلك نحو سنة 372.

 

القديس سمعان التسالونيكي(بحسب الكنيسة الارثوذكسية)‏

هو واحد من تلاميذ القديس غريغوريوس بالاماس. بعدما تروض على التواضع والوداعة وضبط النفس والصلاة، اختير أسقفاً لتسالونيكي بين العامين 1410 و1418. هذه المرحلة، في تاريخ تسالونيكي، كانت صعبة، لأنها كانت مرحلة الخروج من نير الاحتلال اللاتيني وسقوط المدينة في أيدي العثمانيين. الاحتلال الأول استمر من 1204 إلى 1430 والثاني من1430 إلى 1912. وقد كان سمعان، في تلك الفترة، راعياً مثالياً عرف كيف يعزي شعبه بالكلمة ويشد أزره بالصبر والرجاء في الصعاب.

كل سكان تسالونيكي، آنذاك، كانوا يعتبرونه أباً لهم، أرثوذكسيين ولاتينيين ويهوداً. عرف بحكمته كيف يتفادى سيطرة البندقية على المدينة وأخر الغزو التركي قدر الإمكان. قبل ستة أشهر من دخول السلطان مراد الثاني المدينة في 29 آذار 1430، رأى سمعان، في الحلم، بيتاً بديعاً رائعاً، فأخذ يتأمله بدهشة إلى أن جاءه صوت يقول له: قم اخرج سريعاً لأن البيت على وشك الانهيار! وهكذا رقد سمعان بسلام، وجنبه الرب الإله ألم معاينة المدينة في أيدي أعدائها.

كان سمعان معلماً ممتازاً عرف كيف يدافع عن الإيمان القويم في وجه هراطقة العصر. لكن شهرته تعود، بصورة خاصة، إلى أعماله الليتورجية. فقد ألف العديد من الأناشيد والصلوات، كما توسع في بسط الرموز والطقوس العبادية ومعانيها الروحية. وتعتبر مؤلفاته، في هذا السياق، مرجعاً أساسياً يعتمد عليه دارسو الليتورجيا الأرثوذكسية من حيث كونه صلة وصل بين العالم البيزنطي والعصور المتأخرة. لم تعلن قداسته رسمياً إلا بعد ما يزيد على خمسمئة عام على وفاته، في العالم 1981.

وفي مثل هذا اليوم أيضًا: القدّيس الشهيد نيقيطا 

ولد نيقيطا حوالي العام 330 ‏للميلاد في زمن الأمبراطور قسطنطين الكبير. نشأ على ضفاف نهر الدانوب وكان غوطياً. اعتمد بالمسيح على يد الأسقف ثيوفيلوس الغوطي الذي لمع في المجمع المسكوني الأول في نيقية. درس الآداب اليونانية وكان أول من كتب لفة الفوط وترجم الكتاب المقدس اليها. وقد عمل بجد واجتهاد على هداية شعبه.

‏يومذاك كان الغوط منقسمين فيما بينهم فريقين، احدهما بقيادة فريتيجرن والآخر بقيادة أثاناريك. فأما الأول فتحالف مع الإمبراطور المسيحي فاليريانوس، وتمكن من دحر جيوش خصمه. لكن أثاناريك عاد وقهره. وإذ كان حاقداً على المسيحيين، شن عليهم حملة اضطهاد واسعة. وكان من بين من ألقى أثاناريك القبض عليهم نيقيطا الذي اشتهر بغيرته وحماسه في حمل لواء المسيح والبشارة بكلمة الحياة. وقد عُذِّب قديسنا عذاباً شديداً لكنه ثبت ولم يتزعزع، فألقوه في النار فلفظ أنفاسه. كان ذلك حوالي العام 372 للميلاد. ثم إن رفاته نقلت بطريقة لا نعرفها إلى مدينة مصيصة في كيليكيا ومنها، في وقت لاحق، إلى البندقية.

 

تذكار القديس الشهيد نيكيطا(بحسب كنيسةالروم الملكيين الكاثوليك)

نشأ نيكيطا على ضفاف نهر الطونة أي الدانوب من أسرة شريفة من قبائل الغوط البرابرة. وآمن بالمسيح على يد ثاوفيلس أسقف القبائل الأسكيثية، في أواسط القرن الرابع للميلاد.

فلمّا انتصر حزب الملك أتاناريك الوثني، قام يضطهد الغوطيين الذين كانوا قد انتحلوا النصرانيّة، وذلك بغضّةً منه بالمملكة المسيحيّة البيزنطيّة. فمسكوا نيكيطا نحو سنة 372، وعذّبوه كثيراً من أجل إيمانه بالمسيح. فثبت على ولائه لذاك الذي قبل سرّ العماد على إسمه، وبقي يعترف بالمسيح بجرأة، غير مبالٍ بما يحتمله من العذابات الشديدة. أخيراً طُرح في النار فاحترق وفاز بإكليل المجد لا يذوي ولا يضاهيه إكليل على الأرض.

 

استشهاد القديسة صوفيا(بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في هذا اليوم استشهدت القديسة صوفيا. هذه كانت تتردد على الكنيسة مع جارات لها مسيحيات. فآمنت بالسيد المسيح وأرادت أن تصير مسيحية فقصدت أسقف منف. فعمدها باسم الآب والابن والروح القدس. ولازمت الكنيسة فوشى بها إلى اقلوديوس الوالي أنها تعمدت، فأستحضرها وأستخبرها عن ذلك، فأقرت ولم تنكر. فعذبها بعذابات كثيرة، منها أنه ضربها بأعصاب البقر، ثم كوى مفاصلها. ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية،فأمر بقطع لسانها، وأعادها إلى السجن. وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بمواعيد كثيرة. فلم تمل إلى كلامها. فأمر بقطع رأسها. فصلت عند ذلك صلاة طويلة. وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها. ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها، وأخذت امرأة مسيحية جسدها الطاهر بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفته بلفائف ثمينة، ووضعته في منزلها، وكانت تظهر منه آيات كثيرة. وكانوا يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر. وتخرج منه روائح طيبة. ولما ملك قسطنطين البار وسمع بخبرها أرسل فنقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها.. صلاتها وبركاتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضًا: استشهاد القديس ماما

تذكار نياحة القديس ماما. صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديا آمين..