دينيّة
13 تموز 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 13 تموز 2017

تذكار البابا اينوشنسيوس الاول (بحسب الكنيسة المارونية) ولد في مدينة اليانو بجوار روما. وقد تحلى بالفضائل ونبغ بالعلوم وحسن الادارة فصار شماساً للبابا اناستاسوس ( 399- 401). وبعد موت البابا خلفه شماسه على كرسي مار بطرس (في 2ايار سنة 402) وكانت حبريته سلسلة اعمال مجيدة في تاريخ الكرسي الرسولي.

 

كان شديد الحرص على تقاليد الكنيسة. محباً للفقراء. غيوراً على الكنائس. له عدة رسائل وبراءات جزيلة الفائدة. ويُعزَى اليه منع قبول الدرجات المقدسة عمن يتزوج ثانية، وفرض الصيام يوم السبت، تذكاراً لدفن المخلص وحزن سيدتنا مريم العذراء والرسل. واثبات التقليد بامتناع الكهنة عن التقديس يوم الجمعة العظيمة. وحدد الاسفار المقدسة القانونية التي تلتزم الكنيسة باعتبارها والتقيد بها. وبعد ان ساس الكنيسة بحكمه وغيرة رسولية رقد بالرب سنة 417. صلاته معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار يوئيل النبي

هذا كان من مملكة يهوذا، ابن فنوئيل، من الانبياء الاثني عشر الصغار. ويظهر من نبوءاته كان قاطناً اورشليم. اما نبوءاته فهي اقدم النبوءات، وتنبأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ (ف2: 28)، اذ قال:" وسيكون بعد هذه اني افيض روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم وعلى عبيدي وامائي افيض روحي" وقد ذكر بطرس الرسول هذه الآية في خطبته يوم عيد العنصرة.

وتنبأ ايضاً على الدينونة العامة، حيث قال:" اجمع جميع الامم وانزلهم الى وادي يوشافاط واحاكمهم هناك" (ف3: 2). وكان يوئيل نحو سنة 800 قبل المسيح. ويوئيل لفظة عبرانية معناها الفريد او المبتدي. صلاته معنا. آمين.

 

تذكار عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

لهذا العيد صلة بعيد البشارة. في الكنيسة، يُحتفل في اليوم الثاني للأعياد السيدّية بعيد جامع لمن كان أداة للعيد السيّدي. وكان عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل بعد عيد البشارة.

لقد أورد القدّيس بروكلس القسطنطيني عن رئيس الملائكة جبرائيل أنّ اسمه يعني "الإله والإنسان"، الأمر الذي جعله مكرّسا لإذاعة الأسرار التي أسهمت في الإعداد لتجسّد ابن الله. ذروة عمله، في هذا السياق، كانت إذاعة الفرح الذي طالع به والدة الإله. صيغة المخاطبة "افرحي!" التي أطلقها في المناسبة أضحت نموذجاً لمديح من ورثوا الخلاص وهم ساعون إلى الإقتداء، على الأرض، بنمط حياة الملائكة.

 

ذكر جامع لرئيس الملائكة جبرائيل(بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

إنّ السعيد الذكر البطريرك مكسيموس مظلوم يقول في كتابه "الكنز الثمين"، إنّه لا يدري لماذا ورد ذكر رئيس الملائكة جبرائيل في هذا اليوم. ولعلّ المناون العربي نقله نقلاً عن بعض كتب المناون اليونانيّة القديمة. وربما يكون السبب في ذلك ايضاً أن المجموعة البولندستيّة تجعل تذكار الملاكين ميخائيل وجيرائيل في هذا النهار.

أمّا الكلام على الملائكة عموماً وعن الملاك جبرائيل خصوصاً فقد ورد في اليوم السادس والعشرين من آذار.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : البار إستفانس الذي من دير القديس سابا

جاء أيضاً ذكر القديس إستفانس هذا اليوم الثامن والعشرين من تشرين الأول. ومشهور عنه أنّه عاش في القرن التاسع ووضع ترانيم كثيرة كنسية في مديح البتول مريم والقديسين. وقد كان راهباً في دير القديس سابا بقرب أورشليم. ورقد بالربّ مملوءاً فضيلةً وقداسةً واستحقاقاً.

 

استشهاد القديس اولمباس أحد السبعين رسولا(بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اولمباس الملقب بولس أحد السبعين رسولاً. هذا الرسول هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم. ودخل معه رومية وكرز بها وعلم ورد كثيرين. ولما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين فسعي به بعضهم لدي نيرون الملك الظالم أنه من تلاميذ بطرس فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح أنه الإله الحق فعذبه نيرون عذابًا أليمًا. ثم سأله: "أية ميتة تريد أن تموت بها؟" فأجابه القديس قائلًا: "أريد أن أموت من أجل المسيح وكفي. فأمر الملك بضربه وصلبه منكسًا مثل معلمه. ففعلوا به كذلك ونال إكليل الشهادة.

صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديسة ثاؤدوسية ومن معها

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة تاؤدوسية والدة القديس أبروكوبيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة. وذلك أن تاؤدوسية هذه لما سمعت أن ابنها قد صار مسيحيا وأن الملك عاقبه كثيرا حتى اشرف علي الموت ذهبت إليه لتراه. فوجدت أنهم قد استحضروه من السجن وأنه قد شفي من جميع جراحاته فتعجبت ومن معها. وصاحوا جميعا قائلين: "نحن مؤمنون باله أبروكوبيوس " فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا. ونالوا كليل الشهادة.

صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.